أصدر أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، قراراً بتشكيل لجنة عاجلة مكونة من إمارة المنطقة، وفرع وزارة التجارة، وشرطة منطقة المدينة، لإيجاد آلية لتوزيع الدقيق على المخابز بشكل عادل ومتساو، ومنع أي تلاعب من المتعهدين والموزعين. وكشف مدير فرع وزارة التجارة والصناعة في المدينةالمنورة خالد قمقمجي، عن عقد اجتماع مواجهة بين رئيس صوامع الغلال في منطقة القصيم عبدالله البراك وبين موزعي الدقيق في منطقة المدينةالمنورة لتحديد مصدر الأزمة، في ظل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، وتأكيد البراك أن صوامع الغلال تقدم الكمية نفسها لجميع الموزعين، فيما يؤكد الموزعون أن الكمية التي يحصلون عليها حالياً هي نصف الكمية السابقة فقط. وفي السياق نفسه، تواصلت أزمة الخبز في المدينةالمنورة، وقررت بعض المخابز وقف العمل حتى توفير كميات كافية من الدقيق، وخفض أسعاره من قبل الموزعين، بعد أن وصل سعر الكيس الواحد إلى 90 ريالاً، فيما ارتفعت أسعار الخبز، ووصل سعر الرغيف لعيش الحب أو الأبيض إلى ريال واحد، فيما وصل سعر ثلاث حبات من"الخبز الصومالي"إلى ريال، بعد أن كانت تباع ست حبات بريال. وتسببت الأزمة في تسجيل ظواهر لافتة في بيع الخبز، منها قيام المواطنين بحجز حاجاتهم من الخبز لليوم التالي بالاتفاق مع العاملين في المخابز، والتي شهدت بدورها تدافعاً من المواطنين والمقيمين ومشاجرات للحصول على الخبز، فيما أبدى الأهالي استياءهم من انقطاع الخبز الصومالي من المخابز، خصوصاً مع بدء الفصل الدراسي الثاني. واضطرت بعض المخابز إلى تحديد كميات الخبز المباعة للزبائن، عبر منعها بيع خبز بأكثر من ريال واحد لكل مشترٍ.