قررت أمانة المنطقة الشرقية، إغلاق نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير محمد بن فهد في مدينة الدمام، بعد نحو ثلاثة أسابيع، لتنفيذ مشروع لإصلاحه، فيما تنتظر حالياً دراسة العروض التي قدمت لها في مناقصة عامة، لترسية المشروع، الذي يتوقع أن يعالج المشكلات المزمنة للنفق، منذ افتتاحه قبل نحو عامين ونصف العام، إثر تسرب المياه من جدرانه، وظهور ارتفاعات وانخفاضات في طبقته. واطلع أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمس، من أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، على تقرير عن النفق، والحلول المقترحة لإنهاء المشكلة، التي يعاني منها، وكذلك وضع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير نايف. ووجه الأمير محمد بن فهد، ب"سرعة تكثيف العمل لإنهاء ما يعانيه النفقان، واتخاذ التدابير اللازمة كافة للمحافظة على سلامة مرتادي النفقين، والبدء في حل المشكلة وإنهائها، ومتابعة ذلك باستمرار، لإنهاء المشكلة بما يضمن عدم تكرارها مستقبلاً". ولم يكشف أمين الشرقية، عن تفاصيل المشروع، بيد أنه شكر للجميع،"تعاونهم وتجاوبهم الدائم مع الأمانة، وإدارة المرور في كل ما يحقق المصلحة العامة للجميع". كما وجه لهم"الاعتذار والأسف الشديد عن أي إزعاج أو مشقة تسببها لهم الأعمال التي يقوم بها المقاولون في شوارع المنطقة وأحيائها، ما يتطلب إجراء تحويل لمسارات المرور". وأوضح العتيبي أن الإغلاق"يأتي بناءً على توجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية ونائبه، ومتابعة أمير المنطقة الشرقية ونائبه، إذ قامت الأمانة بدعوة عدد من المكاتب الاستشارية والمقاولين الاختصاصيين لدرس وضع النفق، وهي شركة"دبليو أتكنز وشركاه لما وراء البحار"، وشركة"دار الهندسية"، وشركة"فريسينه"، وشركة"عصام قباني"، وبمشاركة المصمم الرئيس والمقاول الرئيس للمشروع، ومهندسي الأمانة، واستشاريين من قسم هندسة التربة وقسم الإنشاءات من جامعه الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران". وأضاف"أسفرت هذه الدراسة عن طرح مشروع إصلاح النفق في مناقصة عامة، ويتم الآن التحليل، ثم الترسية، وتجهيز الموقع للعمل قريباً"، بعد ان يتم إغلاقه في 27 من شهر ذي الحجة الجاري. ووعد"ببذل أقصى الجهود الممكنة من أجل إنهاء هذا المشروع في أقرب وقت ممكن".