من حق الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال ان يعيش تجربة الخوض في المجال الرياضي بشكل مباشر للمرة الأولى من خلال رئاسته لزعيم الأندية السعودية. أقول من حقه أن يحتج بالصوت العالي على قرار تأجيل لقاء فريقه الكروي أمام الوحدة من دون سابق إنذار أو حتى الرجوع لكلا الطرفين، وكأن الفريقين لا يلعبان في دوري محترفين هو الأبرز في المنطقة والعالم العربي! بل إن هذه التأجيلات والتعديلات المفاجئة تعطيك انطباعاً بأن الفرق تلعب في دوري حواري، وأن مثل هذه القرارات الارتجالية للجنة المسابقات لن تؤثر في الفرق المشاركة في الدوري! أود أن أسأل لجنة المسابقات التي استبشرنا فيها الخير بعد مرور الجولات الماضية بسلاسة، على رغم ضغط لقاءات كل جولة في يوم واحد، لماذا هذا الارتجال الآن؟ ألم يعلم أعضاء اللجنة الموقرون، وهم من أصحاب الخبرة في المجال الرياضي أن كل مدرب يضع برنامجاً لياقياً محسوباً بدقة بحسب معدلات اللعب خلال الموسم، وأن الإخلال بهذه البرامج المعدة سلفاً سيعود بأثر سلبي على اللاعبين ومن ثم الفريق، وقد يدفع الجهازان الفني والإداري ثمناً لذلك بالإقالة أو الاستقالة عطفاً على النتائج السلبية؟الأمير عبدالرحمن بن مساعد عضو الشرف القديم والرئيس الهلالي الجديد سيكتشف مستقبلاً أن حادثة التأجيل هذه تهون أمام قرارات أخرى من لجان أخرى من ضمنها لجنتا الانضباط والتحكيم! أبو ظبي النجيبة! لم أجد أفضل وأجمل من المقال الذي نشره الزميل عائض الحربي عن قناة أبوظبي ومحاربتها للهلال واستضافة متعصبين للتحدث عن أشياء وأمور من شأنها تذكية التعصب وفتح الأبواب أمام متعصبين بدواعي حرية الرأي والطرح، لمهاجمة كل ما هو هلالي، وادعاء أن الهلال ينال قسطاً كبيراً من الامتيازات التي لا يحظى بها غيره، وكأن التهم موجهة للاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بمحاباة فريق على البقية! هل هذا معقول! هذه التهم لا يقبلها أي سعودي، بودي أن أعيد طرح سؤال الزميل عائض ان كان هناك برنامجاً مرادفاً لخط الستة ولكنه يتناول الأندية والكرة الإماراتية؟ [email protected]