يُحسب لرئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد موافقته على اجراء حوار مع قناة art، في حوار اعتبره معظم الرياضيين الافضل هذا الموسم، بل انه وصف بمسك الختام لموسم رياضي طويل وحافل بأحداثه المثيرة، فالرئيس الهلالي تحدث بكل شجاعة وشفافية مع محاوره، على رغم طرح مواضيع حساسة، الا انه بدا واثقاً جريئاً وهو يعلن للهلاليين أنه يتحمل كل ما جرى للفريق وكل الاحباطات التي خلفتها النتائج غير المتوقعة، لاسيما الخروج من بطولة دوري أبطال آسيا على يد فريق قطري مكافح اسمه ام صلال، كل طموحه كان منصباً على تقديم عرض قوي امام زعيم آسيا فإذا به يفوز ويتأهل! ويحسب للرئيس الهلالي انه تمكن من وضع يده على اخطاء عدة ارتكبت في الموسم الماضي وتعهده بمعالجتها ووضع حلول لها الموسم المقبل، ومن ضمنها قوله: «لا للنجم الواحد ولا للطائرات الخاصة محلياً ولا للمكافآت على المباريات الدورية انما المكافآت المجزية ستكون للبطولات فقط». لكن أهم ما حققه الرئيس الهلالي هو اعتراف القناة المشرفة على قناة «الزعيم»، بما تسببت فيه من ضرر للهلال في موضوع كوزمين بتسليطها الضوء على حادثة وتناسي الانجاز الذي من المفترض أن تحتفل به كما فعلت مع الاتحاد والشباب، ولم تكتفِ القناة بذلك، بل تجاوزت الى عرض لقاء خسره الهلال في قناة «الزعيم» مرات كثيرة، وكأن جمهور «الزعيم» سيسعد بإعادة مباراة خسر فيها فريقه من منافسه اللدود في السنوات الاخيرة الماضية وفقد فيها بطولة الدوري! مجمل اللقاء أو الحوار كان الهدف منه مراضاة الهلاليين بعد محاربة موسم كامل من أجل تجديد عقد قناة «الزعيم»، وهنا لابد أن نقول للرئيس الهلالي أن يدرس هذا الموضوع جيداً وطويلاً، ويفكر ملياً في ما عرض في القناة نفسها بعد الحوار مباشرة من لقطات لحوادث سابقة تسببت فيها بعض الجماهير الهلالية في ملاعب مختلفة، ثم أتبعتها بعرض لأهداف في مرمى الهلال لاسيما من الاتحاد، والخاتمة كانت بعرض لأهداف النصر والبطولة التي حققها من امام الهلال! (لاتعليق). كلمة أخيرة للرئيس الهلالي، العمل المتكامل ليس فقط بإحضار مدرب ولاعبين ولا بما يؤديه الفريق في الملعب، بل يمتد الى حماية الفريق من وسائل الاعلام بشتى توجهاتها ولاسيما المناهض منها والمحارب لما كل ما هو أزرق أيضاً... والا ثق تماماً بأن ما حدث الموسم الماضي سيتكرر وبشكل أفظع في الموسم المقبل. [email protected]