أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى جدة الاقتصادي 2008، أن موضوع"إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات"، سيكون العنوان الرئيسي للدورة التاسعة، التي ستقام في أرض المعارض في جدة، خلال الفترة من 23 إلى 26 شباط فبراير المقبل. وكشف رئيس المنتدى سامي بحراوي، أن الدورة التاسعة للمنتدى التي بدأ الاستعداد لانطلاقتها، ستشهد مشاركة عدد من كبار الساسة والاقتصاديين من الوسط المحلي والإقليمي والعالمي سيناقشون ستة محاور رئيسية ويطرحون 18 ورقة عمل. وأشار إلى أن أوراق عمل المنتدى، تتماشى مع المناخ الاستثماري في السوق السعودية الاقتصادية الحرة الواسعة، وتزايد تنوع فرص الأوجه الاقتصادية المتاحة لرجال وسيدات الأعمال السعوديين والأجانب. وشدد على أن الشخصيات المتحدثة في منتدى هذا العام، تم اختيارها بعناية تامة بحيث تتجانس أطروحة ورقة عمل المتحدث مع اختصاصه وعنوان المنتدى، مبيناً أن الهدف الأساسي للمنتدى هو الاستفادة الجماعية من تجربة الآخرين لا نجومية المتحدث. وأوضح أن برنامج المنتدى وضعته لجنة أكاديمية سعودية وأجنبية متخصصة، مؤلفة من أكاديميين من كلية عفت وجامعة ديوك الأميركية بشكل يحافظ على استمرار تميزه كمنتدى يطرح المواضيع الاقتصادية التي تواكب الأحداث الواقعية، التي تجري على الساحة العالمية في حينها، ما فرض احترام وثقة الوسط الاقتصادي العالمي وتقدير الرأي العام المحلي والدولي لفعاليات المنتدى. وقال بحراوي"هذا النوع من المنتديات الاقتصادية لا يرى المجتمع نتائجه بسرعة أمام عينيه بل يتلمس نتائجه الإيجابية تدريجياً بعد حين في صور متنوعة عدة، يتمثل أهمها في تزايد تنوع المنتجات الوطنية والمستوردة في السوق، ونمو الانتاج المحلي وزيادة الفرص الوظيفية نتيجة التوسع في الصادرات إلى الأسواق العالمية، ونمو في جذب الاستثمارات الأجنبية، وعودة ملحوظة للأموال المهاجرة، وتطور الاستراتيجية الاقتصادية والاستثمارية في بيئته". وتوقع"أن يكون لسيدات الأعمال السعوديات والأجنبيات حضور قوي قد تبلغ نسبته 20 في المئة من إجمالي الحضور، سيستمعن وسيشاركن من قسم كبير في الصالة المخصصة لسيدات الأعمال مع فعاليات المنتدى مباشرة، إذ إن مقاعد الحضور في الصالة المفصولة بين رجال وسيدات الأعمال تطل مباشرة على مسرح المنتدى". وأفاد"بأنه سيتم نشر كاميرات تلفزيونية متطورة التقنية في صالة جلسات المنتدى تسلط على ما يدور على المسرح الرئيسي يبث حياً باللغتين العربية والإنكليزية على الصفحة الإلكترونية في"الإنترنت"، وفي أجهزة التلفزيون المنتشرة في أرجاء الموقع والمركز الإعلامي الكبير، الذي سيتسع إلى 100 صحافي من الوسط الإعلامي المحلي والعالمي.