رفعت إدارة نادي الاتفاق خطاب احتجاج للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، برفقه المشفوعات حول تعرض فريقها الكروي لظلم في نهائي كأس الأندية الخليجية، تشير فيه إلى سلب اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم حقوق الاتفاق بالتتويج. كما رفعت الإدارة خطاباً مماثلاً للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، متجاوزة اللجنة التنظيمية للبطولة، وسلم رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري خطاب الاحتجاج مشفوعاً بتقارير وأدلة تدين اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي وأمينها خالد عبدالنبي، بقرار استكمال نهائي بطولة الأندية الخليجية بضربات الترجيح، على رغم عدم وجود بنود تنص على ذلك، مع إغفال تتويج الاتفاق بطلاً للبطولة. من جانبه، استغرب رئيس الاتفاق الأحداث التي صاحبت نهائي البطولة التي حرم فيها الاتفاق من اللقب، كما أبدى استياءه مما حدث على أرضية الملعب من ضرب للاعبي الاتفاق ومسؤوليه، مندداً بالتنظيم السيئ، وقال:"في بداية الأمر اعتقد ان الاتفاق هو البطل الحقيقي للبطولة، وإن غاب عن التتويج، فما حدث في ملعب محمد بن زايد ليس سوى سلب لحقوق الاتفاق، ونحن رفعنا خطاب احتجاج مزوداً بأدلة وبراهين تدين قرار تجيير اللقب للجزيرة، وان اضطررنا لرفع شكوى للاتحاد الدولي فسنقم". واستطرد الدوسري:"كل ما اعرفه هو أننا لن نسكت على ضياع حقوقنا، فنحن لا نريد الكأس ولا الميداليات بل نريد حقوقنا كاملة، ومنها تحويل اللقب للاتفاق الفريق غير المتوج، وزاد الدوسري:"لوائح وأنظمة البطولة غير واضحة، وبالتالي يفترض تطبيق أنظمة الاتحاد الدولي في هذه الحادثة، وأنظمة الاتحاد الدولي تتوج الاتفاق بطلاً بعد التعادل في الأشواط الإضافية". وشدد الدوسري في حديثه على ان النادي سيواصل المطالبة بحقوقه"سنواصل تصعيد الأمر حتى وان اقتضى الأمر اخذ جهد ومال سنفعل ما يرضي الاتفاق خصوصاً ويحفظ حقوق الكرة السعودية عموماً". يذكر أن حادثة مشابهة حدثت في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2005، التي جمعت فريقي الكمار الهولندي وسبورتنغ لشبونةالبرتغالي وانتهت مباراة الذهاب التي أقيمت في البرتغال 2-1 لأصحاب الأرض ومثلها انتهت في هولندا لكمار، ومددت المباراة لأوقات إضافية انتهت بالتعادل 1-1، ليتأهل فريق لشبونة للمباراة النهائية، التي واجه فيها فريق سيسكاموسكو في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي أقيمت في 18 أيار مايو 2005.