فيما تتواصل عمليات البحث الرسمية والشعبية عن الطفل"مرزوق"الذي اختطف من مستشفى"النساء والولادة والأطفال"في منطقة الجوف، قلّبت هذه الحادثة المواجع على أسرة علي الخنيزي، الذي خُطفَ طفله"موسى"، بعد ولادته مباشرةً من جوار والدته قبل نحو ثمانية أعوام وثمانية أشهر، في مستشفى"النساء والولادة والأطفال"ولكن هذه المرة في الدمام، وفي الوقت الذي سقط اسم الطفل المفقود من"دفتر عائلة علي الخنيزي وأسرته"، إلا أنه لم يسقط من ذكريات والديه. وأبلغ الخنيزي"الحياة"، قصة اختطاف مولوده، موضحاًً، أنها"وقعت بعد ساعات من ولادة زوجتي، التي كانت تحت تأثير المُخدر، وكان المولود برفقة أمه في غرفتها، وأثناء فترة الزيارة، حضرت امرأة طلبت من زوجتي تنظيف المولود، نتيجة وجود مخلفات ولادة في رأسه، وأخذته إلى دورة المياه الخاصة بالغرفة، واختفت والطفل الوليد". وقدّم الخنيزي آنذاك، مكافأة مالية لمن يعثر عليه، ولا يزال يعرضها"لمن يدلي بأية معلومات عنه". بدورها، أكدت مصادر في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، وقوع الحادثة، مشيرة إلى"تحقيق نفذه أفراد الشرطة والبحث الجنائي في تلك الفترة، مع جميع العاملين في المستشفى، ولكنه جاء من دون نتيجة تذكر". ولم تعلق المصادر على أسباب تحفظ المستشفى على إصدار شهادة الميلاد، أو تحديد المسؤول عن الحادثة.