أثارت حادثة خطف رضيع المدينة، أوجاع عائلة طفل كان اختطف قبل أكثر من ثلاث سنوات في الجوف. وشاطر والد الطفل مرزوق الروضان في حديثه ل"الوطن" أمس، والد مخطوف المدينة قائلا: "مررت بذات الكارثة، وتأسفت كثيرا للخبر حين شاهدته في وسائل الإعلام. وعن مستجدات قضية خطف طفله قال الروضان: "لا جديد، فمنذ خطفه اختفت الأخبار"، مشيرا إلى أنه تقدم بشكوى ضد مستشفى النساء والولادة لديوان المظالم وما زالت الجلسات مستمرة. وكان الروضان فجع في ال23 من شعبان 1428، باختطاف مولوده وعمره يوم من مستشفى النساء والولادة بالجوف، وقالت الجهات الأمنية حينها إن امرأة سعودية حضرت إلى المستشفى وسألت عن الطفل بهدف إيصاله إلى أمه في غرفتها بالمستشفى لترضعه، لكن الممرضة قابلت طلبها بالرفض، وبعدها انشغلت الممرضة بحالة ولادة أخرى وحين بحثت عن الطفل لم تجده في سريره. وعن مجريات القضية قال الناطق الرسمي في شرطة الجوف العقيد دامان الدرعان ل"الوطن" أمس إن الجهات الأمنية لم تعتد أن تسجل قضية ضد مجهول، مشيرا إلى أن ملف القضية لن يغلق حتى يكشف عن هوية الجاني وأن التحريات قائمة وبكل جدية.