أرقت ومن هذا الذي ليس يأرق؟ وأوطانه من زمرة الجهل تُحرقُ مصائب ما كانت وليست لباسنا يكاد لها أقوى القلوب يُمزقُ فقد كدرت صفو الحياة حثالة على أهلها تقسو ولا تَترفقُ وما حفظوا العهد الذي كان عندهم فآهٍ على الجمع الألى قد تفرقوا بلادي بلادي يا أُخي نصونها وذلك دين ليس فيه تملقُ حمدت إله الكون أن خاب سعيهم فجمع بأيدينا وآخر مُزهقُ دعوا زمرة الإرهاب لا قام ذكرها فما عابث إلا له الله يمحقُ بغاة يحيكون الأباطيل حولنا ونحن على الإرهاب نعلو ونسمقُ سليل الملوك الماجدين تحية بطيب الأماني والمشاعر تعبق أرى كل جفن متعب يعشق الكرى وجفنك في أمن البلاد مؤرقُ عشقت المعالي فاقتحمت صعابها ومثلك من يهوى المعالي ويعشق وزانتك أخلاق رضعت لبانها ولم تك عادات بها تتخلق حملت من الأعباء ما لا يطيقه صبور ولا يقوى عليه مطوق أمير كريم في المحامد شامخ هو النائف الشهم الأبي الموفق أمير أصيل من سلالة ماجد وشعب أصيل في المكارم معرقُ لديك جنود الله تمضي على الهدى ولم يثنهم باب وسور وخندقُ يضمكما الحب الذي وحد الخطى وعقد ولاء بالعقيدة موثقُ وطاعتكم أمر من الله واجب وأي أمريء لا يتقي الله أخرقُ فلو خضت هذا البحر يوماً لخاضه وراءك لا يثنيه عنك معوق بلاد بها عشنا وإنا نصونها وأي أمريء لا يحفظ الخير أخرق توحدنا بها أرضاً وقلباً وقبلة وما همنا باغٍ جهول وأحمقُ رعتها يد من نائف فتألقت وحسبي وزير الأمن فيها موفقُ أريد لأجري الشعر ملء عنانه ولكن أنفاسي من الشعر أضيقُ بلادي بلادي والوفاء فضيلة بأفضالها طول المدى نتوثقُ حمى الله من سوء الحوادث موطني فما زال شمساً في الدياجين يُشرقُ عبدالمجيد بن محمد العُمري