فرحت بتكريم شاعرنا الحبيب وجواهرجي الكلمة السعودية كما يسميه الأصدقاء والمحبون .. هذا المكي الفلاحي الأصيل.. والذي يعشق الكلمة الجميلة ويحسن وضعها في مكانها الصحيح.. فهو من أبرز شعرائنا وروادنا المعاصرين.. سواء في الشعر الشعبي.. أو الغناء في الحجاز منذ ( يا ناعس الجفن ). وقد تغنى بشعره كبار الفنانين في بلادنا وفي العالم العربي.. وسجل له التاريخ أنه من كتب النشيد الوطني السعودي.. وكرمه خادم الحرمين الشريفين كعادته في تكريم الرجال.. وكرمته جامعة أم القرى.. ولكن التكريم الحقيقي الآخر هو ذلك الحب الذي يملأ قلوبنا نحن الذين عاصرنا هذا العملاق.. وأعجبنا به وبأخلاقه وأدبه وتواضعه . وقد حبسني حابس (الخيل) فلم أتمكن من حضور المناسبة العزيزة ولكني شكرت لأسرة نادي مكة الثقافي الأدبي هذه الخطوة الموفقة فالرجل رغم كل ما ناله من تقدير فهو يستحق المزيد .