عن إذنكم يا لجنة التحكيم واغبط يا غبيط الليلة الليلة حِدا ماهي على البحر البسيط تعبت يا وقت الشقا من يد نشيط ليد نشيط خلاني استعبط مع العالم وانا ماني عبيط سلام يا اللي ما بدونك لا كليم ولا وسيط يا موّصل حبال المواصل بينّا لو كان خيط يوم إن ولد اللاش لا ضاقت على مثله يشيط يا ابو محمد والبواخر من محيط إلى محيط كم ليلة ٍ مرّت علي ْ أعيد وافِّل الشريط صحيح لو بقول شيء أقول ولساني سليط يخيط جرحي بالخفا وإلا لعله ما يخيط كذا عرفت إن الحياة أيام والدنيا خليط اقدّر الوجه الرضي وأسمع عن الوجه السخيط واحيط في بعض الأمور وبعضها والله ما أحيط حتى الخطأ وهو الخطأ مهما حصل أمره بسيط لعل مرواح الليالي الماضية روحة مقيط الذيب ما هرول عبث والعلم ياصل منتهاه غنّيت والشاعر إليا غنّى حداه اللي حداه لو ان عزمي أكبر من طويق وجبال السراة وادخل مع الأبواب والمطلاع مع باب النجاة حقي عليك اكبر من حقوق الأمانة والوصاة طيّب وتفعلها كذا من طيب ذات وطيب جاه عزمك مثل موج البحر والبحر ما يلحق مداه يقفي بها صلف الهبوب اللي على غير اتجاه وانا من اللي يفارق الدنيا ولا يبحث خفاه لكنّي أدري بعض ما اشعر به تحت كم العباه وإن طابت جروحي عسى وإن طوّلت ما قلت آه ومن المآسي ما يدوّن تحت أقلام الرواة واللي لا يذكر خير من دونه ولا يذكر وراه حتى شويري في بعض الأحيان ما امشي في هواه ياما جفا وإلا وفا واللي رحل الله معاه ولعل مقبلة الليالي غير عن ماضي الحياة