عندما التقيت برئيس اتحاد الفكر الرياضي، طرحت عليه سؤالاً هو: ما الهدف من إنشاء اتحاد الفكر الرياضي؟ أجاب بان الهدف من إنشائه هو تطوير فكر الرئيس والمدرس واللاعب والحكم والمشجع والإداري، وتبني المواهب الرياضية والأفكار والمقترحات التي تسعى إلى تطوير الرياضة، وعمل المؤتمرات المطورة للفكر الرياضي. وذكر أن هناك حاجة إلى مركز للدراسات والبحوث الرياضية، للتخلص من العمل بنظام الاجتهادات. وذكر أيضاً هناك حاجة إلى تطوير فكر رؤساء الأندية، لكي يواكبوا فكر اللاعب المعاصر، وبحاجة إلى تطوير فكر المدرب الوطني لكي يصل إلى مستويات أفضل ولكي يثق به الشارع الرياضي، وبحاجة إلى تطوير فكر اللاعب لكي يصل إلى مستوى عال ويتقن احترافه، وبحاجة إلى تطوير فكر الحكم لكي يثق بنفسه ويقلل من أخطائه، وبحاجة إلى تطوير فكر المشجع لكي يتخلى عن التعصب وتكون مؤازرته لفريقه مثالية وبروح رياضية. المريضة أصاب مرض غامض مريضة منذ سنوات، وظلت تعاني منه، والأطباء حائرون كيف يتم علاج المريضة التي عاشت السنوات الماضية على الوصفات المهدئة والمسكنة ومع قرب نهاية تلك الوصفة تعاود الحال المريضة. ومع نهاية الوصفة! يعقد الأطباء اجتماعاً لكي يتباحثوا عن وصفة تخلص المريضة من ذلك المرض، وكانت المشكلة التي تواجه الأطباء أنهم غير متخصصين في تلك الحال، فكل اجتماع يخرج الأطباء بوصفة مسكنة فقط، أما الوصول إلى العلاج فلا يوجد. استمر الأطباء على تلك الحال سنوات، والمريضة تعاني وكل يوم تكتشف أمراضاً جديدة وبعد معاناة ماتت المريضة والأطباء يجتمعون من دون أن يظهروا الوصفة الشافية، وبعد وفاة المريضة أظهر التقرير أن سبب الوفاة هو تأخر الأطباء وعجزهم عن إيجاد الوصفة، وظهر أن المريضة كانت تعاني من أمراض الاحتراف ومرض اسمه التحكيم ومرض اسمه برمجة البطولات ومرض اللوائح القديمة التي لا تواكب العصر وإيقاعه المتسارع ومرض الفكر الإداري الذي لا يقبل أي جديد. المهم هناك أمراض سنذكرها في التقرير المقبل وفي النهاية تم اكتشاف أن الأطباء كانوا مجتهدين ويعملون بنظام يا تصيب يا تخيب وسلامتك من الآه.