في المحطةِ يألف ظلانِ وجهيهما و ... يذوبانِ في الغيب هذه الدمعةُ البكرُ ذوّبني جمرُها كنت أدرك أن المسافة َ بين يديّ تضيق... تضيقُ ولكنها سرقت دمعك الحارّ واندفعَتْ للنهاية حيث ينام المساء على درج الحبّ يألف ظلانِ بعضهما ثم ي ف ت ر ق ا ن...! أخاف عليكِ من الريحِ يا طفلتي باردٌ عمرها جهةَ الغرب جارجة ٌ ضلعكِ الغضّ لم يألف الليلَ لم يقرأ الشجرَ المتلونَ لم يتصافح وأبّهة الجينز أنت البياضُ الأخير على هذه الأرض لا تهربي من حفيفِ البراءةٍ ما بين حدينِ لملمتُ عمريَ ما بين فوضاي في ورقٍ يأكلُ العينَ فوضاك في الوقتِ في الحبِ في القلبِ في الدربِ لا تهربي جهة الغرب ِ خلّ النشيجَ سلامَ سنونوتينِ يأتلفانِ ويفترقان...!