أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل عضو النقابة العامة للسيارات الرئيس التنفيذي للجزيرة للنقل الدكتور علي حسن ناقور، أن مؤسسات نقل الحجاج تعاني مجموعة من العوائق، وفي مقدمها ثبات أسعار النقل منذ 25 عاماً، على رغم الزيادة الكبيرة في الأسعار على مستوى العالم بنسبة 50 في المئة على الأقل. وأوضح أن سعر استئجار الحافلة من خارج السعودية أصبح أعلى من مردود سعر التأجير في الموسم، مشيراً إلى أن ما يجعل الكثير من الشركات تستمر في عملها، حرصها على الاستفادة من موسم العمرة، الذي يقدر عدد المعتمرين فيه ب3.5 مليون معتمر سنوياً، إضافة إلى انتهاء امتياز النقل الجماعي، ووجود توجه قوي لفتح الباب أمام مختلف الشركات والمؤسسات للنقل الداخلي، إضافة إلى توجه وزارة التربية والتعليم إلى إسناد مهمات نقل الطالبات الى شركات النقل، والتي لا يوجد مؤهل منها لذلك سوى شركات نقل الحجاج، إذ ستبدأ في الفصل الدراسي المقبل تجربة ثلاث شركات لنقل الطالبات في كل من المدينةالمنورة، والرياض، والمنطقة الشرقية. وأكد أن مشروع القطارات المعتزم تنفيذه في المشاعر، لن يبدأ قبل عشر سنوات على أقل تقدير، كما أنه لن يكون بديلاً لشركات النقل كما يعتقد البعض لأسباب متعددة، منها أن الحافلة هي وسيلة نقل من الباب إلى الباب، بعكس القطار الذي يتخذ مسارات ومحطات محددة.