أسمنت المنطقة الجنوبية توقع شراكة مع الهيئة الملكية وصلب ستيل لتعزيز التكامل الصناعي في جازان    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    تنفيذ حكم القتل بحق مواطنيْن بتهم الخيانة والانضمام لكيانات إرهابية    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة    إقبال جماهيري كبير في اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    «الأرصاد»: طقس «الشمالية» 4 تحت الصفر.. وثلوج على «اللوز»    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    200 فرصة في استثمر بالمدينة    سفارة السعودية بواشنطن تحتفي باليوم العالمي للغة العربية    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي    ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    موعد مباراة السعودية والبحرين.. والقنوات الناقلة    وزير الطاقة وثقافة الاعتذار للمستهلك    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    الحربان العالميتان.. !    ضبط (20159) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    رواية الحرب الخفيّة ضد السعوديين والسعودية    هل يجوز البيع بسعرين ؟!    12 مليون زائر يشهدون أحداثاً استثنائية في «موسم الرياض»    رأس وفد المملكة في "ورشة العمل رفيعة المستوى".. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة    الإستثمار في الفرد والمجتمع والوطن    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    لمحات من حروب الإسلام    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    النصر يُعلن عن تفاصيل إصابة عبدالله الخيبري    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود    طريقة عمل شوربة البصل الفرنسية    حرس الحدود بعسير ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهم البحرية في في عرض البحر    محمد بن ناصر يفتتح شاطئ ملكية جازان    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    أمير القصيم يرعى انطلاق ملتقى المكتبات    القبض على شخص في الرياض لترويجه المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي    محمد آل فلان في ذمة الله    ضيوف خادم الحرمين يشيدون بعناية المملكة بكتاب الله طباعة ونشرًا وتعليمًا    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جوهرجي :إعادة النظر في رسوم نقل الحجاج المجمدة من 30 عامًا.. واكتمال “الترددي” خلال 3 سنوات

أكد الرئيس العام للنقابة العامة للسيارات محمد زكريا بن حسن جوهرجي أن هناك نظاما جديدا للنقل تجري حاليا دراسته من قبل 4 لجان وزارية بمشاركة النقابة وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة . وقال في حوار مع «المدينة» : إن دراسة هذا النظام تأتي بناء على توجيهات سامية كريمة بهدف تحديث النظام الجديد للنقل وبما يتواكب مع متطلبات العصر.
واشار الى ان النظام الجديد يتضمن النظر في تعديل رسوم النقل بالحافلات والتي مضى عليها أكثر من (30) عامًا دون أن تتغيّر وكذلك يهدف إلى أهمية فتح الاستثمار لشركات النقل للمشاركة في النقل المتعدد وليس الاقتصار على موسم نقل الحجاج بل المشاركة في نقل الزوار والمعتمرين والنقل الطلابي والسياحي .
وكشف عن انتهاء خطة نقل الحجاج «الترددية» خلال 3 سنوات ، نافيا وجود أي تأثير للنقل بقطار المشاعر أو الحرمين على النقل بواسطة الحافلات .
وارجع تأخر وصول الحافلات لمقر سكن الحجاج لنقلهم للمشاعر أو من المشاعر إلى مكة المكرمة إلى صعوبة الحركة المرورية التي تشهدها شوارع مكة المكرمة في يومي السادس والسابع من شهر ذي الحجة نظرا لتواجد جميع الحجاج في مكة المكرمة استعدادا ليوم التروية وقال : إن المشاريع الطرق الجديدة بمكة المكرمة سوف تساهم في إيجاد حل لهذه المشكلة .
وفيما يلي نص الحوار :
* اين وصل نظام النقل الجديد للحجاج ومن يعمل على دراسته ؟
** هناك لجنة تقوم حاليا بهذه الدراسة وهي مكونة من وزارة الحج ووزارة الداخلية ووزارة النقل وهيئة الرقابة والتحقيق وتقوم اللجنة بدراسة مسودة المشروع الجديد لنظام نقل الحجاج وحال انتهاء اللجنة من دراستها لهذا النظام سيتم رفعه للجهات العليا لاعتماده والعمل على البدء في تطبيقه كما أن النقابة العامة للسيارات تشارك في أعمال هذه اللجنة الوزارية والتي قطعت شوطا كبيرا في عملها إلى جانب أن هذه اللجنة تستعين حاليا بمكتب دراسات متخصص للمشاركة في هذه الدراسة.
* ما هي أبرز وأهم ملامح هذا النظام بحكم مشاركة النقابة العامة للسيارات في إعداد مشروعه؟
** من المبكر أن أعطي أبرز ملامح هذا النظام لأنه لايزال في دور الدراسة ولكن المشروع في أساسه هو تنفيذا للأمر السامي الكريم الذي صدر مؤخرا والذي يقضي بأهمية تعديل النظام القديم للنقل والعمل على تطويره وتحديثه وفقا لمتطلبات العصر والعمل على إعطاء فرصة لسوق نقل الحجاج وكذلك منح فرصة أكبر لبعثات الحج ووكالات الحج السياحية في اختيار وسيلة النقل التي يرغبونها ومستواها وكذلك أهمية فتح الاستثمار لشركات نقل الحجاج للمشاركة في النقل المتعدد طوال أشهر العام مثل نقل المعتمرين والنقل المدرسي للطلاب والطالبات والنقل الدولي أو بين الدول وهذه المحاولات تنظم من خلال هذا النظام الجديد للنقل إلى جانب ما ترى اللجنة من تنظيم لعملية النقل بالقطار في المشاعر المقدسة وقطار الحرمين الشريفين وهذه وسيلة أدخلت لنقل الحجاج والمعتمرين والنظام الجديد للنقل يشمل النقل بالحافلات والنقل بالقطار وإيجاد روابط وثيقة بين وسائل النقل المتعددة بحيث تخدم هذه الوسائل الحجاج والمعتمرين في تنقلاتهم منذ وصولهم لهذه الديار المقدسة وحتى مغادرتها وكذلك خدمة حجاج الداخل خلاصة القول أن هذا النظام الجديد يعالج الأمور وفق الأساليب التي فتحت الآن للنقل المتعدد بالنقل والقطارات وأية وسائل أخرى لنقل الحجاج والمعتمرين من خارج المملكة ومن داخلها.
توحيد النقل في شركة
* هناك من يطالب أو يقترح توحيد النقل في شركة كبرى واحدة مساهمة كيف تنظرون لمثل هذا المقترح أو المطالبة ؟
** الاتجاه الآن هو لفتح سوق النقل والنظام الجديد الذي أشرنا إليه هو يعالج هذه النقطة وهو فتح السوق وليس لإغلاقه وإيجاد خيارات متعددة وليس خيار واحد للنقل هذا هو الهدف الأساسي هو خدمة الحجاج والمعتمرين وتأمين وسائل متعددة وأن يكون هناك خيارات متعددة للنقل بين مدن الحج وفي مناطق المشاعر المقدسة فالهدف هو فتح هذا السوق وتنظيم عملية النقل بحيث لا تكون هناك أعمال فوضى واجتهادات ارتجالية في عملية النقل كما أنه ضمن النظام الجديد للنقل تتم دراسة وتحديد الجهة المشرفة على هذا النظام والتي هي حاليا النقابة العامة للسيارات والدراسة تشمل كيفية تطوير النقابة كجهة مشرفة على النقل أو إيجاد هيئة عامة مشرفة على أعمال النقل أو تغيير مفهوم النقابة العامة للسيارات أي أن هناك دراسة عن كيفية إيجاد الجهاز الذي يشرف على أعمال النقل بعد صدور هذا النظام الجديد للإشراف على عملية نقل الحجاج والمعتمرين كل هذه الأمور تدرس في النظام الجديد وكل ما نأمله أن يصدر النظام ويكون شامل ووافٍ لكل ما فيه تقديم خدمات نقل راقية تتوفر بها كافة معايير السلامة والراحة لمستخدمي وسائل النقل من حجاج ومعتمرين ومواطنين ومقيمين على مدار أشهر العام وليس في مواسم محددة .
* متى تتوقعون صدور النظام الجديد للنقل والبدء في تطبيقه بصورته الجديدة؟
** التوقع صعب جدا ولكن ما نعرفه ومن خلال عضوية النقابة في هذه اللجنة المعدة لهذا النظام أن اللجنة تعمل بجد واجتهاد لإنجاز هذا النظام لاسيما وأن تشكيلها أتى بأمر سامٍ كريم واللجنة تعمل حاليا على إنهاء مسودة هذا النظام وبعد الانتهاء من مشروع النظام كمرحلة أولى سيتم رفعه للجهات العليا للاطلاع والتوجيه وقد يتم إحالته للجنة الخبراء بمجلس الوزراء الموقر لدراسته ومن ثم الانتهاء من الصيغة النظامية لهذا النظام واعتماد المقام السامي الكريم لصدوره.
رسوم نقل الحجاج
* رسوم نقل الحجاج عبر وسائل النقل في شركات النقل مر عليها أكثر من ثلاثين عاما ولم تتغير ألا ترون أهمية تغييرها لنتماشى مع التطورات التي حدثت في وسائل النقل طوال هذه الفترة الزمنية؟
** موضوع رسوم النقل لا تزال تحت الدراسة والنظام الجديد قد يكون ضمن دراساته دراسة تتعلق برسوم النقل مثل تكلفة النقل والأسعار المتعددة للنقل حسب نوعية وسيلة النقل المستخدمة فهذه كلها ستكون منظمة في النظام الجديد للنقل.
* مشروع قطار المشاعر المقدسة ومشروع قطار الحرمين هل تؤثر على عملية النقل بالحافلات؟
** في الواقع نحن نسعى إلى إيجاد تكامل بين النقل بالحافلات والنقل بالقطار فحجاج الخارج جزء منهم تم البدء في نقلهم إلى جانب حجاج الداخل عن طريق القطار وليس كل حجاج الخارج حسب الطاقة الاستيعابية لعربات قطار المشاعر المقدسة ففي العام الماضي تم نقل جزء من حجاج الخارج وفي موسم حج هذا العام من المتوقع أن يتم أيضا نقل جزء من حجاج الخارج ولكن باقي الحجاج سيتم الاستمرار في نقلهم بواسطة الحافلات وهناك كذلك النقل الترددي بالحافلات في المشاعر المقدسة والذي تم تطبيقه في مواسم الحج الماضية على حجاج مؤسسات الطوافة هي مؤسسات تركيا وآسيا وإيران وأفريقيا غير العربية أي على أربع مؤسسات طوافة وهو نظام ناجح حيث يتم النقل بالحافلات عن طريق تخصيص طريق لكل فئة من الحجاج وهي طرق مغلقة ويتم نقلهم عبرها إلى جانب النقل بالقطار فهي أكثر من وسيلة الآن لعملية النقل ونسعى أن يكون هناك نقل تكاملي فجزء من الحجاج يتم نقلهم بالقطار وجزء بالحافلات لأن القطار ينقل الحجاج من المحطات التابعة له والحافلات تنقل الحجاج من مقار سكناهم إلى محطات نقل القطار في رحلة التصعيد للمشاعر ومن ثم نقلهم بعد النفرة من عرفات من محطات القطار للعودة إلى مقار سكناهم مرة أخرى فهذا النقل لابد أن يكون عبر الحافلات وهناك تنظيم للتزامن والتكامل بين النقل بالقطار والنقل بالحافلات بالنسبة للنقل عبر قطار الحرمين فسيكون هناك خيار مفتوح للحجاج لاختيار وسيلة القطار أو الحافلات تكامل النقل بين المدن فالذين يختارون النقل بالقطار سوف يحتاجون لنقل مكمل بالحافلات لأن القطار ينقل للمحطات التابعة له وبالتالي حتى وصولهم على سبيل المثال من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة سوف يحتاجون لنقل بالحافلات من محطات الوصول إلى مقار سكناهم ولذلك لازال هناك للفئة التي تستخدم القطار نقل أيضا بالحافلات ولكن تغير أسلوب النقل من نقل كامل من الباب إلى الباب إلى نقل عن طريق القطار ومن ثم نقل بالحافلات من محطات القطار إلى مساكن الحجاج وهناك تكامل نحن نسعى إليه لخدمة الحجاج بحيث أن تكون العملية تكاملية وليس نقل جزء ويترك الحجاج ولكن ينقل بتكامل سواء عن طريق القطار أو الحافلات.
موضوعات النقل على طاولة الوزير
* ما هي أبرز الموضوعات والمشكلات التي تواجه النقابة والتي تم عرضها على وزير الحج في زيارته مؤخرا للنقابة؟
** لقد شرفنا بزيارة وزير الحج الدكتور بندر الحجاج للنقابة وهي أول زيارة لمعاليه بعد تشرفه بالأمر السّامي الكريم بتعيينه وزيرا للحج وقد عرضنا على أنظار معاليه الخطة الاستراتيجية للنقابة وشركات نقل الحجاج سواء كانت على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل وقد أعرب معاليه عن تأييده وإعجابه لما احتوته الخطة من أحداث ومهام وتطلعات للتطوير فنحن نسعى دائما لتطوير خدمات النقل لما يعطي الراحة والسلامة والطمأنينة للحجاج وتعدد خيارات النقل لهم وقد شملت الخطة الاستراتيجية للنقابة الوضع الحالي والوضع السابق لعملية النقل والوضع المستقبلي في ظل تعدد وسائل النقل ودخول القطار وغير ذلك من وسائل النقل والرؤى المستقبلية للنقابة وشركات نقل الحجاج في نقل الحجاج والمعتمرين وكذلك الأنشطة الأخرى التي تم فتح مجال النقل فيها كنقل المعتمرين والنقل الدولي والنقل المدرسي لذا فالخطة استوعبت ذلك وفي نفس الوقت.
وتسعى الوزارة الآن للحصول على موافقة من قبل المقام السامي الكريم لإيجاد خطة طويلة المدى شاملة لكافة خدمات النقل للحجاج والمعتمرين وتشمل كافة الخدمات المقدمة سواء الأجهزة الأمنية أو مؤسسات أرباب الطوافة أو النقابة أو شركات نقل الحجاج أو مكتب الوكلاء أو مكتب الإدلاء أو أي جهة تقدم هذه الخدمات وهذه الخطة التي أشار إليها معالي الوزير خطة بعيدة المدى اعتقد أنها في حدود عشرين عاما أو أكثر لهذه الخدمات وكيف تقدم من جميع الجهات ذات العلاقة في عملية تنسيقية متكاملة وتطوير ورؤى بهدف الوصول إلى الأفضل والأهداف التي تتحقق سنويا من هذه الخطة لتطوير خدمات النقل. وأشار معاليه إلى أن النقابة وشركات نقل الحجاج يشاركون في الجزئية التي تتعلق بالنقل إلى جانب الأجهزة الأخرى المشاركة.
نسبة السعودة للسائقين
* إلى أين وصلت نسبة سعودة السائقين والفنيين في النقابة العامة وشركات النقل العاملة معها؟
** بإشراف الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج ووزارة الحج ، تسعى النقابة وشركات نقل الحجاج إلى زيادة أعداد نسبة السعودة للوظائف في شركات نقل الحجاج من سائقين وفنيين وهناك تواجهنا صعوبات في إتمام السعودة لأن جميع هذه الوظائف وظائف موسمية مؤقتة خلال موسم الحج وهي غير مرغوبة كثيرا من الإخوة السعوديين لأنهم يريدون وظائف ثابتة وليس مؤقتة موسمية لمدة شهرين في السنة فهذه أحد العقبات التي تواجهنا لسعودة هذه الوظائف والآن شركات نقل الحجاج بدأت تمارس أنشطة مستمرة طوال العام مثل نقل المعتمرين والنقل المدرسي ولذلك فتحت مجالات لإيجاد وظائف دائمة وهذا ما نسعى إليه الآن لاستقطاب موظفين سعوديين للعمل في هذه الوظائف الدائمة لدى شركات نقل الحجاج وبمزايا مشجعة إلى جانب أن هناك فريق عمل شكل بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير
منطقة مكة المكرمة ورئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج لتدريب وتأهيل الكوادر السعودية وكذلك المقيمين على أعمال التقنية والقيادة في شركات نقل الحجاج بالتعاون مع المؤسسة العاملة للتعليم الفني والتقني والجهة المسئولة عن السعودة في الغرف التجارية.
* هناك انتقادات من تأخر وصول حافلات شركات النقل لمقار سكن الحجاج بمكة المكرمة والمشاعر فما هي أسباب هذا التأخير في نظركم؟
** قد تكون هناك حالات تأخر لوصول الحافلات لمقار سكن الحجاج لكن لهذا التأخير ظروف طارئة خارجة عن الإرادة مثل ازدحام الطرق بحركة السيارات والمشاة من الحجاج لأن طلوع المشاعر يكون يومي 6 و7 ذي الحجة وفي هذين اليومين مكة المكرمة تكتظ بوجود جميع الحجاج استعدادا ليوم التروية ولذلك يكون ازدحام الشوارع شديدا وصرف الحافلات لمؤسسات الطوافة من مقار الشركات في آن واحد يؤدي إلى ازدحام الشوارع ولذلك تتأخر وصولها لمواقع سكن الحجاج لأن الطرق تكون في عز الازدحام ومن الصعب التحرك فيها بسهولة وانسيابية علاوة على وجود كامل أعداد الحجاج في مكة سواء حجاج الخارج أو حجاج الداخل .
19 الف حافلة
* كم يبلغ عدد أسطول النقابة العامة للسيارات من الحافلات؟
** يبلغ عدد أسطول النقابة من الحافلات التابعة شركات النقل تسعة عشر ألفا وأربعمائة واثنتين وعشرين حافلة ويجري تجربتها كل عام حيث يتم سنويا عمل فحص لجميع الحافلات ويتم استبعاد الحافلات التي مر عليها في الخدمة فترة طويلة وذلك عن طريق لجان فنية مخصصة لهذا الغرض. كما أنه وفي كل عام تقوم عدد من شركات نقل الحجاج بشراء حافلات حديثة ذات مواصفات عالية لتعزز بها أسطولها.
* موسم العمرة هل بدأت النقابة في الدخول طرفا فيه حاليا لتوفير حافلات لنقل المعتمرين؟
** شركات نقل الحجاج تقوم بالتعاقد المباشر مع شركات العمرة لنقل المعتمرين وهناك دراسات كما أشرنا وتوجه جاد بأن تتولى النقابة الإشراف على تقديم هذه الخدمة وحاليا يدرس هذا الموضوع من قبل اللجنة الوزارية التي أشرنا إليها في بداية حديثنا والتي تقوم بإعداد النظام الجديد للنقل.
* ما هي أسباب فشل إقامة ورش العمل الخاصة بتوطين وظائف السائقين والفنيين والمزمع إقامتها مؤخرا؟
** هناك تأخير في عقد هذه الورشة وليس فشلا وستعقد الورشة في حال انتهاء جميع الشركات من التقارير المطلوبة منها وخلال هذا الشهر بإذن الله تعالى.
* ماذا عن مشاريع الحركة الترددية للنقل في المشاعر وما الجديد في الموسم القادم في هذا المجال؟
** أسلوب النقل الترددي في الحج يعتبر من الأساليب الجيدة في نظام النقل ومن مزاياه تخفيض عدد الحافلات بنسبة 50% وخفض زمن نقل الحجاج في منطقة المشاعر حتى أن الرحلة من عرفات إلى مزدلفة لا تستغرق أكثر من (15) دقيقة وهذا بسبب تخصيص طرق مغلقة لكل فئة من فئات الحجاج وآخر الجديد الذي تم هو تشغيل مشروع النقل الترددي لمؤسسة حجاج إيران ومؤسسة حجاج أفريقيا غير العربية وذلك بعد أن تم إنشاء مركز لتخزين الحافلات بتكلفة إجمالية قدرت بأكثر من ثلاثة عشر مليون ريال.
مواصفات الحافلات
* هل هناك مواصفات عالية تم تحديدها في الحافلات المخصصة لنقل الحجاج من أجل توفير أقصى درجات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن؟
** شركات نقل الحجاج بدأت منذ عدة سنوات في تعزيز أساطيلها بحافلات عالية في الجودة والمواصفات لأنه الآن عندما تم فتح مجال النقل وإبرام عقود خاصة مع هذه الشركات أصبحت الآن بعثات الحج ووكالات الحج السياحية من خلال مؤسسات الطوافة تختار الشركة ونوع الخدمة وهذا أوجد رغبة في تحسين مواصفات الحافلات والارتقاء بخدمات النقل عموما وهذا أيضا ساعد وساهم في أن تقوم الشركات بتأمين وتعزيز أساطيلها من الحافلات ذات المواصفات العالمية والمستقبل يتجه إلى هذا العمل لإيجاد قاعدة تنافسية بين شركات النقل للارتقاء بخدماتها حتى تستطيع كل شركة أن تنافس بخدماتها الشركات الأخرى وهذا ما يسعى إليه النظام الجديد للنقل والذي يجري العمل على دراسته الآن لإيجاد هذه البيئة التنافسية لتطوير نظام النقل فالبقاء أصبح للأفضل وليس للأكثر عددا من الحافلات فأصبح الاختيار الآن للخدمة الأفضل والحافلة الحديثة ذات الجودة العالية.
* حركة النقل الترددية هل أثرت على نظام النقل بالقطار؟
** أعتقد أن نظام قطار المشاعر لم يؤثر على حركة النقل الترددية لأن نظام القطار وسيلة نقل مكملة وإضافية للحركة لترددية وهي من باب تعدد وسائل النقل للحجاج أو أتاحة خيارات النقل لهم وليس هناك أية تنافس بين الترددية والقطار فالقطار كما أسلفنا يهدف لنقل جزء من حجاج الخارج وجزء من حجاج الداخل أما الحركة الترددية فهي مختصرة على نقل حجاج الخارج فقط. وهناك خطة معتمدة من المقام السامي الكريم أنه خلال الثلاث السنوات المقبلة يشمل تطبيق الحركة الترددية لجميع فئات حجاج الخارج بعد الانتهاء من نقل حجاج مؤسسات الطوافة حيث لم يتبق الآن سوى حجاج مؤسستين ليطبق عليها هذا النظام وهذا النقل الترددي نقل مريح ومميز أثبت نجاحا كبيرا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.