أعلنت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها استمرار حظر صيد الطيور الفطرية المهاجرة بكل أنواعها الحبارى، الكروان، القماري، الطيور المائية خلال موسم هجرتها هذا العام. وعزت ذلك إلى"بقاء خطر مرض أنفلونزا الطيور على المستوى الدولي، وإمكان انتقاله عبر الطيور المهاجرة إلى الطيور الداجنة، وإلى البشر". وحددت في بيان لها أمس موسماً لصيد الأرانب البرية يستمر أربعين يوماً، ابتداءً من10 -12 -1428ه 20- 12-2007، وحتى 21 -1 -1429ه 30 -1 -2008"حرصاً على استمرار هواية الصيد التراثية"، مشيرة إلى أنه يُسمح بصيدها فقط باستخدام كلاب الصيد أو الصقور، وخلال ساعات النهار، ويُمنع صيدها ليلاًً، كما يمنع صيدها في الربع الخالي. وذكرت"الهيئة"أن جميع أنشطة الصيد ووسائله المختلفة ممنوعة تماماً في جميع المناطق المحمية التي أعلنتها الهيئة، وهي: المحميات الشمالية حرة الحرة والخنفة والطبيق، ومحمية الوعول، ومحمية مجامع الهضب، ومحمية عروق بني معارض، ومحمية محازة الصيد، ومحمية جرف ريدة، ومحمية جبل شدا الأعلى، ومحمية جزر أم القماري، ومحمية جزر فرسان، ومحمية الجبيل للأحياء الفطرية، ومحميات التيسية والجندلية، ونفود العريق وسجا وأم الرمث. وشددت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها على أن صيد الأنواع الفطرية السعودية النادرة والمهددة بالانقراض في أي زمان ومكان، وبأية وسيلة كانت، ممنوع، داعية المواطنين والمقيمين إلى التبليغ عن أية حالات يشتبه بها.