قال متحدث حكومي إن المقام السامي وجّه بتشكيل لجنة من وزارات الصحة والزراعة والتجارة والشؤون البلدية والقروية، لاحتواء مرض"انفلونزا الطيور"وتقليص مخاطره، وفيما ارتفع عدد حالات الاشتباه البشري بالإصابة بالمرض من 16 إلى 21 شخصاً أخلت المستشفيات سبيلهم بعدما اتضح عدم إصابتهم، وبعد إعدام قرابة ربع مليون دجاجة في ست مزارع للدواجن، بدت وزارة الزراعة واثقة من أنه لا حاجة بعد لإعلان"حال طوارئ". راجع ص 8 غير أنَّ أمانة منطقة الرياض قررت تعزيز"الاستحكامات"لصد أي هجمة محتملة من فيروس"اتش 5 ان 1"المسبب ل"انفلونزا الطيور"على البشر أو الطيور، بإجراءات احترازية مكثفة. وأعدمت الجهات المختصة خلال الأيام الخمسة الماضية نحو 250 ألف دجاجة في ست مزارع ظهرت فيها"أنفلونزا الطيور". واتخذت أمانة منطقة الرياض خطوات لضمان سلامة الطيور في العاصمة السعودية، تشمل إنشاء غرفة عمليات لمساندة الجهة المختصة في وزارة الزراعة، وإرسال فرق إلى سوقي الصقور والحمام ومحال بيع طيور الزينة للتأكد من سلامتها، والتنسيق مع إدارة المرور لمنع نقل أي دواجن حية داخل الرياض. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني تشكيل لجنة وطنية بأمرٍ من المقام السامي، مكونة من وزارات الصحة والزراعة والتجارة والشؤون البلدية والقروية، لاحتواء المرض والحد من خطورته. واشار إلى أن جميع العاملين في المزارع المصابة تم إخضاعهم للفحص الطبي وتبين عدم إصابتهم، مشيراً إلى أن المرض لا ينتقل بسهولة إلى البشر. واستبعد مصدر في وزارة الزراعة السعودية إعلان"حال الطوارئ"، معللاً ذلك بأن إجراءات السعودية في مواجهة انتشار فيروس"أنفلونزا الطيور"تكفل سرعة التخلص من الطيور المصابة، والتعامل مع الأماكن التي توجد بها الإصابة، الأمر الذي سيمنع انتشار المرض. وأكد المدير العام للإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة الشرقية سعد المقبل خلو مشاريع الدواجن ومحال وأسواق بيع الطيور في المنطقة من المرض المذكور.