تدخل مسابقة الامير فيصل بن فهد مساء اليوم الجولة الرابعة، ومعها يشتد الصراع بين كل الفرق للاقتراب من نصف نهائي البطولة، وتقام اليوم مباراتان ضمن منافسات المجموعه الأولى، حيث يستضيف الشباب نظيره الطائي، بينما يلاقي الحزم الاهلي، حدة المنافسة ترتفع بين الشباب والاهلي للتفرد بالصدارة من خلال شباك الطائي والحزم، كون الفريقان متساويين في عدد النقاط ويشتركان في المركز الاول. الشباب ? الطائي يسعى الفريق الشبابي الى اضافة ثلاث نقاط الى رصيده ومواصلة الانطلاق نحو انتزاع صدارة المجموعة، فالفريق يحتل المركز الثاني بسبع نقاط وبفارق الاهداف عن المتصدر الاهلي، وظهر"الليث"في منافسات الدور الاول بصورة ممتازة، إذ حقق انتصارين كبيرين بالفوز على الطائي في عقر داره بأربعة اهداف لهدف، وعلى الحزم بثلاثة اهداف من دون رد، وتعادل مع الاهلي في جدة بهدف لمثله، وتبدو الفرصة مواتية امام نجوم"الليث"لخطف بطاقة التأهل، خصوصاً ان الفريق يعيش استقراراً فنياً واضحاً بعد تولي المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني مهام الاشراف، الذي نجح في اعادة صياغة الخطوط مجدداً ويعتمد الحسيني في نهجه الفني على التوازن بين الدفاع والهجوم بغض النظر عن قوة الخصم أو ضعفه، ما أكسب الهجمة الشبابية القوة الحقيقية، إضافة إلى صلابة الناحية الدفاعية، ويتألق في خط المقدمة فهد فلاتة وفيصل السلطان وهما ثنائي جيد، ويتمكنان من استثمار جهد بقية الخطوط والوصول إلى الشباك متى ما وجدا الامداد المناسب من لاعبي الوسط، افتقاد الفريق للثلاثي الأجنبي لن يؤثر في مخطاطات المدرب في ظل وجود كوكبة من الأسماء الشابة، ووضح حرص الحسيني على إعطاء الفرصة للوجوه الشابة التي لم تأخذ فرصتها في اللقاءات السابقة. وعلى الطرف الآخر، يدخل الطائي المباراة وهو في ذيل القائمة من دون نقاط، وشباكه متخمة ب15 هدفاً، إذ خسر جميع مباريات الدور الأول بنتائج ثقيلة أمام الشباب 1-4، وأمام الأهلي 2-5، وأمام الحزم 1-6، ولن تقبل جماهيره بالمزيد من الخسائر الموجعة، ومسؤولية المدرب خالد القروني لن تكون سهلة أمام أقوى المرشحين ليس للتأهل فحسب بل والمنافسة على لقب البطولة، ولن يكون هناك خيار أفضل من الأسلوب الدفاعي والبحث عن التسجيل عبر الكرات المرتدة لعل وعسى سلمان متعب وسيسيه يصلان إلى شباك حارس الشباب وليد عبدالله. الحزم - الأهلي يدخل الحزم المباراة بنشوة الانتصار الكبير الذي حققه على حساب متصدر الدوري الهلال بهدفين من دون رد، ويحاول مدربه البرازيلي لويز بيريدا، الاستفادة من معنويات اللاعبين للتمسك بما تبقى من حظوظ للمنافسة على بطاقة التأهل، والفوز وحده يبقي الحزم في دائرة المنافسة، وعادة ما تزداد قوة الفريق عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره ويكون مهيأ للخروج بالنقاط كاملة، وظهر الحزم بصورة ممتازة في لقائه السابق أمام الهلال، ما يؤكد نجاح بيريرا في مهمته التدريبية من خلال توظيف إمكانات اللاعبين كما يجب داخل المستطيل الأخضر، ويتألق فهد السبيعي والبرازيلي إيرلندو في منطقة الوسط، إضافة إلى وجود ماجد المرحوم مسانداً لقلبي الدفاع، ويظل الغائب الأبرز بندر زايد لحصوله على ثلاث بطاقات صفر، بينما يعود بشار عبدالله بعد شفائه من الإصابة واكتمال جاهزيته، وغالباً ما يعطي المدرب الحرية التامة لفهد عداوي ونايف الشيباني للانطلاق من الأطراف والمشاركة الفعلية في الشق الهجومي، ما يتيح الفرصة الكاملة أمام البرتغالي مانويل كوستا للوصول إلى منطقة الخصم. أما الفريق الأهلاوي متصدر المجموعة بسبع نقاط، فلن يبحث عن غير الفوز تحسباً لاشتداد المنافسة بينه وبين وصيفه الشباب في الجولتين المقبلتين التي على ضوئها سيتحدد صاحب بطاقة التأهل، ومن سيدخل حسابات مقعد أفضل صاحب مركز ثان بيد المجموعات الثلاث، بحسب النقاط والأهداف. الحسابات جميعها تصب في كفة الفريق الأخضر الذي كسب مباراة الدور الأول بستة أهداف في مقابل هدف، إلا أن الموازين اختلفت بعد تحسن أداء الحزم وارتفاع وتيرة طموحاته نحو المنافسة الجادة على لقب البطولة، الخطوط الأهلاوية مليئة بالأسماء الشابة التي تمكن المدرب من فرض ما يريد على مساحات المستطيل الأخضر، إذ يتألق علاء ريشاني وأحمد درويش وصفوان المولد كوجوه جديدة، إضافة إلى خبرة وليد الجيزاني وصالح المحمدي وفهد الزهراني والمحترفين التونسيين هيكل قمامدية وخالد بدرة.