تدخل منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مساء اليوم الجولة السادسة عشرة بإقامة مباراتين، إذ يستضيف الشباب نظيره القادسية في مواجهة الطموحات المتباينة، وفي اللقاء الآخر يلتقي الحزم والوحدة على ملعب الأول. الشباب - القادسية يتطلع الشباب إلى مواصلة المشوار نحو المنافسة على صدارة الترتيب وإضافة ثلاث نقاط مهمة لرصيده النقاطي، والليث من أكثر الفرق ثباتاً من حيث الأداء الفني، ويحاول مدربه البرتغالي جوزيه موريس العودة إلى سماء الانتصارات بعد التعثر في الجولة السابقة أمام الوحدة، والصفوف الشبابية مليئة بالأسماء الشابة التي تمكن المدرب من فرض ما يريد على المستطيل الأخضر، ويعتمد دائماً على حيوية عطيف اخوان في خط الوسط إلى جانب خبرة بدر الحقباني ونشأت أكرم، ويقوم هذا الرباعي بأدواره على أكمل وجه هجوماً ودفاعاً، ويشكل عبده عطيف قوة هجومية ضاربة في حال هجمة فريقه، ويقف إلى جانب وليد الجيزاني كمهاجم ثان، كما أن ظهير الجنب زيد المولد له دور بارز في الشق الهجومي، بينما يتحمل أمير عزمي وصالح صديق مسؤولية الذود عن مرمى محمد خوجه. وعلى الطرف الآخر يدخل القادسية المباراة وهدفه الأول التحرك خطوة نحو الهروب من معمعة خطر الهبوط، إذ يوجد في المركز الثامن ب14 عشر نقطة، ونقاط مباراة الليلة في غاية الأهمية في حسابات المدرب القدساوي، لذا سيرمي بكل أوراقه الرابحة باكراً، سعياً للخروج بنتيجة المباراة، ويبرز في منطقة الوسط البرتغالي مانويل كوستا ومحمد المديحي وعبدالله المبارك. الحزم - الوحدة طموحات الفريقين المتباينة كفيلة بإشعال فتيل المواجهة منذ الدقائق الأولى، فالوحدة يسعى إلى انتزاع الصدارة ومضيفة يأمل بزيادة حظوظه في البقاء في دوري الأضواء لموسم جديد، والنزال لن يكون سهلاً لكلا الطرفين وسيكون الصراع على أشده. الحزم يتسلح بعاملي الأرض والجمهور وهو من الفرق التي تزداد قوة عندما تلعب داخل قواعدها، ويؤدي أفراده طوال التسعين دقيقة بنفس الحماسة والقتالية، والمدرب البرازيلي بيريرا يحسن في غالب الأحيان التعامل مع مجريات اللعب، ويجبر الفريق المقابل على الإيقاع المناسب لقدرات لاعبي الحزم، وتكمن القوة الحقيقية للفريق في منطقة المناورة بوجود ماجد المرحوم على محور الارتكاز، وإلى جانبه فهد السبيعي، ويعطي المدرب الضوء الأخضر لنايف الشيباني وفهد العداوي للتحرك عن طريق الأطراف، ويظل البرازيلي ايرلندو أبزر الغائبين، بسبب حصوله على بطاقة حمراء في المباراة السابقة أمام الخليج. أما الفريق الوحداوي فتبدو حظوظه قوية لتجاوز مضيفه ومواصلة مشوار المنافسة على صدارة الترتيب بفضل كوكبة النجوم التي تزين كل الخطوط، ويعتمد الألماني بوكير على مهارة لاعبي الوسط للهيمنة على منطقة المناورة حيث يتألق قائد الفريق خالد الحازمي وماجد الهزاني والكرواتي فلاديمير،إضافة إلى تألق ثنائي المقدمة عيسى المحياني وناصر الشمراني، ويملك الفريق الوحداوي خط دفاع في منتهى القوة في ظل يقظة الدولي أسامة هوساوي وكامل الموسى وخبرة طلال الخيبري.