تختتم مساء اليوم منافسات المجموعة الأولى في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، من خلال إقامة الجولة الثالثة الأخيرة، التي في ضوء نتائجها سيتحدد أول المتأهلين إلى نصف نهائي البطولة، والصراع على بطاقة التأهل محصور بين الشباب والأهلي، اللذين يلتقيان على ملعب الأول والفوز شعارهما، بينما ستكون المواجهة الثانية بين الطائي والحزم من أجل تأدية الواجب وإكمال نصاب المباريات، بعيداً من دائرة التنافس. الشباب - الأهلي مباراة ثقيلة جداً بين المتصدر الأهلي ووصيفه الشباب، وكلاهما يملك عوامل الكسب، وهما الأفضل من حيث الأداء والنتائج بين فرق المسابقة، يدخل الشباب المباراة من أجل الفوز ولا شيء غيره خشية الدخول في حسابات معقدة للتأهل عبر أفضل مركز ثان بين المجموعات الثلاث، ويحاول مدربه البرتغالي جوزيه موريس تحقيق النجاح في أولى مهامه التدريبية مع الفريق، ولديه اسماء شابة في كل المراكز تمكّنه من فرض ما يريد على المستطيل الأخضر، إضافة إلى خبرة زيد المولد وصالح صديق وفيصل العبيلي، كما أن الفرقة الشبابية تملك ثنائي مقدمة قوياً بوجود ناجي مجرشي وعبدالعزيز السعران. وعلى الناحية الأخرى، يدخل الأهلي المباراة وتبدو حظوظه في التأهل كبيرة، فالتعادل يبقيه في صدارة المجموعة، وحتى في حال الخسارة سيتأهل كأفضل صاحب مركز ثان، فلديه 13 نقطة متقدماً على فرق المجموعة كافة، والفريق الأهلاوي قدم مستويات ممتازة خلال الجولات السابقة، وفاز في جميع اللقاءات، عدا تعادل وحيد أمام الشباب، ويظل محترفوه الاجانب التونسيان خالد بدرة وهيكل قمامدية والبرازيلي كايو مصدر القوة الحقيقية لمدربه الصربي نيبوشا. الطائي - الحزم مواجهة خارج الحسابات، وليس لها أي تأثير في سلم الترتيب، ويسعى كلا الفريقين إلى تحسين الصورة قبل اختتام الأدوار التمهيدية وتوديع المسابقة رسمياً، الحزم يقف في المركز الثالث ما قبل الأخير بثلاث نقاط، والطائي في ذيل الترتيب بنقطة يتيمة.