تماثل رجل الأمن العريف سعود الشريف الذي أصيب بطلق ناري مساء الخميس الماضي على طريق الطائف ? الرياض للشفاء، في حين لا يزال يرقد في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في محافظة الطائف العريف عبدالله المري، وذلك بعد أن أجريت له صباح أمس السبت عملية جراحية ناجحة تم خلالها استخراج الشظية من رأسه. وبعد خروج رجل الأمن من غرفة العمليات زاره قائد أمن طرق مكةالمكرمة العقيد هاني الإدريس وقائد أمن طرق طريق الطائف ? الرياض النقيب درزي البقمي، واطمأنا على صحته. وكان المري وزميله العريف سعود الشريف يؤديان عملهما في دورية أمن طرق على طريق الطائف - الرياض حين طُلب منهما التدخل لإيقاف المواطن الهارب، ونجحا في إصابته في فخذه بعد أن أصاب العريف عبدالله المري. وتحدث العريف المري عن قصة إصابته، وقال :"إن المواطن رفض الوقوف لنقطة تفتيش في مركز الحوميات، ومن ثم تمت متابعته من قبل دوريات أمن الطرق عبر مكمن في مركز المويه تم من خلاله عطب إطارات سيارته الجي إم سي، وبعد ذلك طلبوا من دورية أمن طرق مركز رضوان التدخل". وأضاف في تصريح إلى"الحياة":"بعد حضوري وزميلي إلى الموقع شاهدنا المشتبه به واضعاً أحد أبنائه الستة الذين كانوا معه في سيارته في حضنه ويطلق النار باتجاهنا، ومن ثم أبعد ابنه ونزل من سيارته وتابع إطلاق النار، فتسلل زميلي إلى أن أتى خلف سيارة المطلوب وأطلق عليه طلقتين لم تصيباه، وتقدمت نحوه لكي أشغله عن زميلي إلا أنه أطلق علي رصاصة أصابتني في رأسي وسقطت على الأرض لكن لم أفقد الوعي وتقدمت قليلاً، وإذا به يشهر سلاحه على زميلي الذي عاجله بإطلاق النار وأصابه في فخذه، وبعدها أغمي علي ونقلت إلى المستشفى". وأكد المري أن وقوفه في الدفاع عن وطنه أنساه ألم الإصابة التي لحقت به، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر واجباً على كل رجل أمن ومواطن في هذه البلاد،.