من الواضح أن من يحقدون علينا، ويحسدوننا على ما نحن فيه من النعم والاستقرارين الأمني والسياسي، لا يتركون مناسبة تمر إلا ويتعرضون لنا، وما من كلمة تخرج منا إلا ويبدأون التأويل والتطبيل كعادتهم."القافلة تسير والكلاب تنبح"... هذا أفضل رد على ضيوف قناة"الجزيرة"المأجورين، ممن يحاولون إثارة البلبلة والتشكيك في مواقفنا، وموقف قيادتنا، نحن حراس الحرمين، على رغم أنف المأجورين، ونحن خلف صقر العروبة ورمز العرب والمسلمين سداً منيعاً ضد كل من يحاول التشكيك في مواقف قيادتنا، أو يثير البلبلة والنعرات الطائفية أو القبلية. وموقف قيادتنا الحكيمة في موضوع لبنان وحزب الله كان عين الصواب، لأن من يخرج عن سلطة دولته مخطئ وفق المعايير كافة، سواء أكان حزباً أو فرداً، لأننا نعيش في عالم مدني ولا وجود لشريعة الغاب في نظامنا الإسلامي. من يدعي أن هذه القناة هي قناة الحرية والديموقراطية، فإنه، في رأيي، آثم في حق نفسه، ومسيء للحرية والديموقراطية، فمن يدعي الحرية والديموقراطية عليه أن يكون في حديثه متحضراً مهذباً، لا يرتقي إلى الشتائم والسباب وإظهار الخبث والكره لهذا البلد وأهله، على نحو ما تفعل تلك القناة السوقية، لأن المتحدثين سوقيون، وحري بقناة"الجزيرة"أن تغير عنوانها إلى"السوقية"أو"الأفعى"حتى يكون اسماً على مسمى. مخلف الشمري - الخبر