في العظم

جاء تصريح رئيس النادي"الغربي"لوسائل الإعلام مناقضاً للحال العصبية والخوف الواضح عليه أثناء المباراة التي جمعت فريقه بالفريق"المتعطش"التي كسبها فريقه بثلاثة أهداف لهدفين، وهذه الحال كشفتها اللقطات التلفزيونية المتعددة التي أظهرها مخرج المباراة، على رغم أن الفريق المنافس كان يلعب الشوط الثاني في ظل النقص العددي بطرد مدافعيه بالبطاقة الحمراء
لم يكن اللقاء الصحافي الذي أجري مع الحارس الموقوف حتى إشعار آخر في النادي"الغربي"مقنعاً للكثير من قراء الصحيفة المتخصصة، في ظل استمراره في التصرفات الخارجة عن روح المنافسة الرياضية عقب مباريات فريقه سواء الفائز فيها أم الخاسر.
استمر المدرب الوطني في النادي"المتعطش"في مهاجمة الحكام أثناء وقوفه الدائم في المنطقة المخصصة للمدربين، التي يطلق من خلالها احتجاجاته على قرارات الحكام وبانفعال شديد، متناسياً لاعبيه الذين يحتاجون للتوجيه ورفع المعنويات، بدلاً من توتير أعصابهم.
على رغم خسارة فريقه بالثلاثة من الفريق"الجماهيري"وعلى أرضه، واصل المدرب العجوز في النادي"المتطور"تهديداته غير المقنعة بالرد على هذا الفريق في المباراة النهائية التي لم يحدد موعدها، خصوصاً أن الفريق المنافس يفتقد ثمانية لاعبين منضمين لمعسكر المهمة الكبرى.