من يلاحظ الهلال مع مدربه باكيتا ومدرب منتخبنا الوطني ويشاهد الهلال حالياً مع المدرب البرازيلي كاندينو، يعرف ويثق تمام الثقة بان الهلال لا يحب لاعبوه ولا جماهيره سوى الطرق البرازيلية، فعلى رغم وجود المدرسة البرازيلية في الهلال المتمثلة في باكيتا سابقاً وكاندينو حالياً، الا ان هناك فرقاً بينهما في النواحي الفنية والتكتيكية في توظيف العناصر، وهي على النحو الآتي: باكيتا: يرغب ويفضل دائماً طريقة 4-5-1، وهي طريقة دفاعية مع الاعتماد على لاعبي الوسط في التمرير والتسجيل دائماً واغلاق المنافذ الدفاعية على الخصم، وهذا ما حصل في العام الماضي مع الهلال. كاندينو: يحبذ طريقة 4-4-2، وهي طريقة هجومية تعتمد على ظهيري الجنب والمهاجمين في التسجيل، وتكشف وسط الملعب والدفاع الهلالي للخصم. باكيتا: لا يعتمد على الاسماء البارزة في الفريق فقط، فالبقاء لديه للافضل، والدليل انه في العام الماضي منح لاعبين من صغار السن الثقة فكسبهم، امثال البرقان والجري والموري وفهد المبارك وغيرهم. كاندينو: اعتمد على بعض الاسماء التي اعتبر انها ستضيف إلى الفريق شيئاً جديداً، مثل اعتماده في بعض المباريات على لاعب مع احترامي له منتهي الصلاحية هو تركي الصويلح، فهذا اللاعب متوقف عن اللعب لاكثر من سنتين، واستغربت الجماهير الهلالية عودته مجدداً لصفوف الفريق، ويعود مع مجموعة تعودت على اللعب الجماعي وبينهما انسجام تام من العام الماضي، فهذا بلا شك يؤثر في اداء الفريق في شكل عام، فمن الظلم ان اقتل طموح لاعب شاب ومميز مثل اللاعب ياسر الياس والا لماذا تم شراؤه والاستعانة به وهو الذي برز في العام الماضي، لماذا لانه اخطأ في مباراة او مباراتين، فجميع اللاعبين معرضون للخطأ في أي وقت من المباراة. اخيراً هذا ما احببت توضيحه عن الميزة التي ميزت هلال باكيتا عن هلال كاندينو سعد الدحيم - الرياض