تمكنت السلطات الأمنية السعودية في المنطقة الشرقية أمس، من إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم في مدينة بقيق. وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور سلطان التركي ل"الحياة":"إن القبض على المشتبه بهما تم خلال حملة تفتيش أمنية، وتم استيقافهما من الجهات المختصة لاستجوابهما، وجرى تفتيش الموقع". وأضاف التركي ان"الإجراءات الأمنية غير مرتبطة بحدث ما، وهي متواصلة". وشهدت بقيق العام الماضي محاولة فاشلة لاستهداف مصفاة تكرير نفط، بيد ان الجهات الأمنية أحبطت العملية، وتمكنت من القبض على مشتبه بهم في مدن المنطقة الشرقية في أوقات لاحقة. وذكر شهود ان"أكواعاً يعتقد انها محشوة بمواد متفجرة وبودرة وأسلاكاً تستخدم في التشريك تم العثور عليها لدى المشتبه بهما". وتشهد المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية إجراءات أمنية مشددة، تُنفذها أجهزة تابعة لوزارتي"الداخلية"و"الدفاع والطيران"، والحرس الوطني، إضافة إلى فرق الأمن الصناعي التابعة لشركة"أرامكو السعودية". وارتفعت وتيرة تلك الإجراءات بعد ما تردد قبل نحو أسبوعين حول استهداف المنشآت النفطية في المنطقة. إلى ذلك أب، ذكر بيان عسكري أميركي أن القوات المتحالفة بقيادة الولاياتالمتحدة وقوات أفغانية، ألقت القبض على ستة أشخاص تشتبه بأنهم متطرفون، بينهم سعودي وباكستاني، شرق أفغانستان أمس الاثنين. وقال البيان إن القوات احتجزت"إرهابياً معروفاً بانتمائه إلى تنظيم القاعدة، وخمسة إرهابيين آخرين"أثناء عملية عسكرية قرب خوست عاصمة مقاطعة خوست. وأضاف أن الاعتقال تم من دون تبادل لإطلاق النار، ومن دون إصابة أي من الجانبين بأذى. ولم يذكر البيان العسكري الأميركي تفاصيل عمّن قُبض عليهم. واكتفى بالقول إن أحدهم"لديه علاقات معروفة مع قيادة تنظيم القاعدة"، وأوضح البيان أن القوات اكتشفت قنابل ومعدات عسكرية وطلقات تخترق الدروع وبنادق، أثناء تفتيش المجمع الذي احتجزت فيه الأشخاص الستة.