استغربت جماهير الفريق"الثري"من تصرفات رئيس ناديها، حينما سارع وتكفل بطائرة خاصة تنقل بعثة الفريق"المتعطش"إلى البلد العربي، وتناسى أن يبحث في المسببات والعوائق التي أسهمت في إخراج الفريق من البطولتين الخارجيتين، خصوصاً أن الكثير من اللاعبين لهم حقوق مالية لم تصرف وينتظرون صرفها. ندم مهاجم النادي"المتعطش"كثيراً حينما تسلم العشرة آلاف ريال التي قدمها له عضو"التشويش"في النادي، لاعتقاده أن هذا المبلغ هو المتبقي من قيمة عقده الاحترافي، الذي أصبح يطالب به الإدارة خلال الفترات الماضية. وجد المدرب العربي في النادي"القصيمي"أن أفضل طريقة لعدم تسريب أية معلومات عن خططه الفنية، هو إلغاء المحاضرة التكتيكية التي تسبق مبارياته، وتعويضها بالصراخ طوال شوطي المباراة، على رغم أن تكتيكه الدفاعي بعشرة لاعبين كرره مع جميع الأندية التي أشرف عليها. هداف الفريق"المتطور"المرشح لنيل الجائزة القارية، ظل يعيش طوال اليومين الماضيين في حال ترقب وخوف من ذهاب الجائزة لزميله في الفريق"الجماهيري"، الذي يحظى بدعم إعلامي قد يساعده في الحصول على هذا اللقب.