ما الذي يتبقى للأمم عندما تتعرض رموزها للإهانة؟... وما الذي تملكه الأمم"هذه"إن لم تملك حتى حق الرد على إهانات كتلك؟... وما الاسم الذي نطلقه على الأمة التي تسكت عن إهانة رمزها ؟... أسئلة كهذه لا تبحث عن إجابات، بل تبحث عن ردود أفعال حقيقية يُقْدِم عليها من تُهان رموزهم! "صحيفة دنماركية تسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم"، هذا هو الخبر... وما وراء الخبر أن"الكاريكاتيرات"المنشورة من أجل الإساءة كانت نتاج مسابقة نشرتها صحيفة أخرى! هل نسكت على إهانة كهذه؟ وهل تكفي المقاطعة رداً على الصحيفة ؟ أم أن رسائل الاستنكار ستؤدي الهدف المطلوب؟ وهذه الأسئلة - أيضاً - لا تبحث عن إجابات، بل هي دليل"أفكار"! [email protected]