عندما يناقش "كاتب المقال" قضية ويحقق "الصحافي" في مسألة ويبحث عن أثرها على "وطنه"... فهم لا يريدون - غالباً - إلا الإصلاح... فأحد مهام الصحف - إلى جانب إيصال المعلومة والتقصي عن حقيقتها - هو إيصال صوت الناس إلى هذا المسؤول أو ذاك حتى"ينصفهم"ويعدل من قراراته تجاههم... ولكننا نتساءل لماذا لا يرد بعض المسؤولين على ما يكتب عنهم من نقد؟ فمن المعلوم أن من شروط الوظيفة الحكومية القدرة على القراءة والكتابة... وهم القادرون عليه بعد قراءة الخبر أو المقالة... وإن كان لا يستطيع القراءة لضيق الوقت... فلماذا لا يحاول أن"يسمع"ما يكتب عن إدارته... و"يسمّع"الرد لأحدهم كي ينقله... أم أن هذا ما يقولون عنه بأنه"الهدوء الذي يسبق... السكون"؟ [email protected]