"فتاة في العقد الثاني من عمرها تحاول الانتحار"... نحن بخير، هذه فبركة صحافية، الهدف منها زيادة مبيعات الصحيفة..."فرار فتاة من بيت أهلها، والقبض عليها في شقة شبان"... هذا استباق للأحداث من دون تبين... هل تأكدوا من أنه لا وجود لعلاقة"أخوية"تربط بين الفتاة والشبان؟... ثم إن القصة ملفقة، اسألوني عن الصحافة والصحافيين، هم يكذبون كثيراً من أجل الربح المادي..."شبان يعتدون على فتيات في أحد الشوارع العامة"... حتى لو كان هناك مقطع"فيديو"أكاد أجزم بأنه خبر ملفق! لا نحتاج إلى نقاش مشكلاتنا، لأننا بخير. كل ما نحتاج إليه هو أن نُسكت صوت الصحافي"الملقوف"الذي يحاول أن يشوه صورة بلادنا... لمجرد أنه يريد حلاً لمشكلات"غير موجودة"! [email protected]