تنطلق اليوم السبت الدورة الودية الدولية الرباعية، التي تقام مبارياتها في مدينة الرياض، بمشاركة 4 منتخبات هي كوريا الجنوبية واليونان وفنلندا، إضافة إلى المنتخب السعودي، وتأتي هذه الدورة ضمن استعدادات المنتخبين السعودي والكوري للمشاركة في نهائيات كأس العالم، والتصفيات الآسيوية التي ستنطلق بعد شهر من الآن، وستجمع مباراتا يوم الافتتاح المنتخبين السعودي والفنلندي عند الساعة الثامنة، يسبقها مباراة الافتتاح بين المنتخبين الكوري الجنوبي واليوناني. السعودية - فنلندا لن يكون هذا اللقاء غامضاً لأي من المنتخبين، إذ سبق لهما الالتقاء قبل قرابة 8 أشهر في مدينة الدمام، ضمن استعدادات السعودية للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، ومني المنتخب السعودي آنذاك بهزيمة قاسية من فنلندا، في مباراة شهدت تواضع أداء المنتخب السعودي، ومن المؤكد ان لقاء اليوم سيكون مختلفاً، كونه سيجد الأضواء مسلطة عليه من كل جانب، مدرب المنتخب السعودي الجديد البرازيلي باكيتا بدأ مشواره بلقاء تجريبي امام السويد انتهي بالتعادل، وهو يدرك اليوم ان الإعلام سيظل مراقباً له، وان ذلك الإعلام سيعقد مقارنة بينه وبين سلفه الأرجنتيني كالديرون، ولعل باكيتا مطالب اليوم بأن يغير نهجه الذي لعب به امام السويد، معتمداً على مهاجم واحد هو ياسر القحطاني، بعد ان لعب بطريقة 4- 5 -1، وهي طريقة لعلها كانت تناسب المنتخب السويدي، الذي يفوق خصم اليوم المنتخب الفنلندي، لذلك يتوقع ان يميل باكيتا لتغيير طريقته التي اعتاد عليها، ويتوقع ان يلعب بتشكيلة مواجهة السويد مع إدخال بعض العناصر في القائمة. المنتخب الفنلندي من الفرق التي برهنت على انها قوية، من خلال نتائج التصفيات الأوروبية، على رغم عدم تأهله، وتبقى قوة الفريق الفنلندي مرتبطة بمشاركة نجومه المحترفين في الخارج. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يثأر السعوديون من هزيمة فنلندا، التي تلقوها في الدمام 4-1، ام يكررها الفنلنديون ثانية؟ كوريا الجنوبية - اليونان سيكون اللقاء الافتتاحي لهذه البطولة، وسيقام الساعة الرابعة، وهو لقاء قوي ومثير، فاليونان بطل امم أوروبا الذي لم يصل للنهائيات، يأمل بأن يخرج بنتيجة إيجابية اليوم امام المنتخب الكوري، الذي خرج هو الآخر للتو من هزيمة مني بها امام المنتخب الإماراتي، لقاء اليونان وكوريا سيكون اقوى من سابقه، متي ما شارك لاعبو المنتخبين المحترفين في الخارج، ومن المؤكد ان مدرب المنتخب الكوري الجديد الهولندي ادفوكات سيحاول مسح الصورة السيئة بعد خسارة الامارات، اما المنتخب اليوناني فيكفيه لقبه الذي يحمله بطلاً لبطولة الأمم الأوروبية، و سيكون مطمع الكوريين بتحقيق الفوز.