أكدت "الثروة السمكية" في المنطقة الشرقية التابعة لوزارة الزراعة أن مؤشرات موسم الروبيان لهذا العام "طيبة"، وان الرحلة الأولى التي قامت بها على المراكز الرئيسة لنزول البحارين في اليومين الماضيين لجمع المعلومات حول الصيد كانت جميعها جيدة. وقال نائب رئيس فرع الثروة السمكية في عنك نبيل فيتا إن"الوزارة عادة ما تقوم بمسح أماكن الروبيان والأسماك في الخليج سنوياً إلا أنها هذا العام كانت متأكدة من تاريخ الفسح لذلك لم تقم بمسوحات". وأوضح أن الفترة المقبلة ستكشف حجم الثروة خلال هذا الموسم. وأشار إلى ان"الثروة السمكية"تقوم خلال موسم الروبيان بإجراء استبيانات وزيارات مستمرة إلى مراكز نزول البحارين وأماكن الحراج في مختلف المناطق للوقوف على حجم الموسم من الروبيان. وحول ما صرح به المدير العام للثروة البحرية في البحرين جاسم القصير من تناقص الثروة السمكية في الخليج، قال نبيل فيتا ان الأمر ينطبق على جميع دول الخليج وما تعاني منه أي دولة تعاني منه الدول الأخرى، وكان القصير ذكر يوم أول من أمس أن"المخزون السمكي لعدد من الأسماك التجارية بجميع أنواعها في تناقص ملحوظ ما عدا سمك الصافي الذي احتفظ بمخزونه على مدى السنوات الماضية، فيما شح مخزون سمك البرطام من المياه الإقليمية ولم يعد يدرج ضمن الأسماك المتداولة وأصبح وجوده أمراً نادراً". وأبدى صيادو أسماك في منطقتي القطيف والدمام مخاوفهم من قيام دول الخليج بمنع صيد الأسماك في فترة محددة سنوياً أسوة بموسم حظر الروبيان من اجل الحفاظ على هذه المادة الغذائية في الخليج. وذكر الصياد هاشم السيد علوي ان الحديث عن الثروة السمكية في الخليج لا بد من أن يلحظ النمو السكاني في المنطقة وحجم التجارة فيه إلى المناطق الأخرى، وذكر أن زيادة استهلاك الأسماك في المناطق الداخلية كمنطقتي الرياض والقصيم تؤثر في حجم الصيد في الخليج من خلال زيادة عمليات الصفقات التجارية التي تتم مع الشركات الكبيرة أو كبار الصيادين لزيادة كميات التوريد.