بدأ الهلال حملته للدفاع عن لقبه بطلاً لكأس الأمير فيصل بن فهد بفوز صعب على ضيفه الأنصار بهدفين في مقابل هدف. الفوز الهلالي جاء بفريق جله من اللاعبين الشبان قليلي الخبرة يدعمهم بعض اللاعبين المميزين يتقدمهم الصويلح والموري. المدير الفني لفريق الهلال الأولمبي البرازيلي ألكسندر خالف الجميع وأبدى رضاه التام عن المستوى الذي قدمه لاعبوه في افتتاح لقاءات المسابقة إذ أكد"الجميع يعلم أن فترة الإعداد كانت قصيرة ولم تتجاوز أسبوعين، ولذا حرصنا على مضاعفة التدريبات وهو ما جعل اللاعبين يظهرون في المباراة مرهقين، ولكن في اللقاءات المقبلة ومع ارتفاع المعدل اللياقي سيكون الفريق في حال فنية أفضل. عموماً أنا راض عن المستوى الذي ظهرنا به وسعيد جداً بنتيجة اللقاء". وأضاف"اللاعبون نفذوا ما طلبته منهم وهو إقفال المنطقة الخلفية واللعب في المساحات الضيقة وعدم الاندفاع للأمام". وأوضح المدرب البرازيلي أن الهدف المبكر الذي سجله فريقه أشبه بالمخدر"الهدف المبكر الذي سجلناه أثر سلباً في عطائنا إذ خدّر اللاعبين ما تسبب في غيابنا بقية مجريات الشوط الأول وجعل الأنصار يتسلم زمام الأمور. وفي الشوط الثاني عدلنا أخطاءنا فتحسن المستوى العام للفريق وعدنا للسيطرة على المباراة". وشدد ألكسندر على أن فريقه قادر على تحقيق البطولة ونوه"نحن في مجموعة صعبة جداً فالنصر المنافس التقليدي والقادسية فريق قوي والأنصار كذلك لا يستهان به ولكن على رغم ذلك سنسعى جاهدين إلى انتزاع التأهل وتحقيق البطولة". واستطرد"الإدارة لا تطالبنا بالمحافظة على البطولة لأنها تريد تقديم فريق شاب رديف قوي للفريق الأول ولكن ذلك لا يمنعنا تحقيق البطولة في آن واحد مع تجهيز جيل جديد إذ إن تحقيق البطولة سيكون دافعاً معنوياً لتألقهم في المستقبل". وعن غياب بعض العناصر عن التشكيل الأساسي مثل الموري والحربي والخراشي قال:"الموري عائد للتو من إصابة ولا يستطيع اللعب مباراة كاملة، أما الخراشي والحربي فهما عائدان بعد غياب دام طويلاً بسبب الإصابة ويجب أن تكون العودة تدرجياً". واستغرب ألكسندر تعليق مدرب الأنصار المصري شوقي عبدالباقي أن الهلال فاز بضربة حظ وأن فريقه كان أفضل، أما في الشوط الثاني فقد سيطرنا سيطرة تامة ولم يحصل على أي فرص تذكر. عموماً هذا رأيه وأنا أحترمه".