اقامت الغرفة التجارية الصناعية في الرياض امس ورشة عمل حول تطبيق مفهوم "كايزن" في المنشآت الصناعية والتجارية، وذلك بهدف اعادة اكتشاف امكانات التحسين في المنشآت، من خلال تقنيات التقليل من الاخطاء بحسب المفاهيم اليابانية، التي جعلت من الدول والمؤسسات الشرق - آسيوية ذات تنافسية فريدة، والتعرف على مدى الحاجة الى التحسين في القطاعين التجاري والصناعي، وكيفية الاعداد الافضل للعالمية من خلال التعامل الافضل بمصادر الكلفة وتحسين الانتاجية، والتعرف بوضوح على مستوى وبيئة المؤسسات الصناعية والتجارية ذات التنافسية العالمية. وقد بدأ المدير التنفيذي لكايزن الخليج المهندس محمد بوحجي ورشة العمل بالتعريف بمفاهيم وادوات الادارة اليابانية"كايزن"، وكيفية استخدام ادوات التحسين في القطاعين الصناعي والتجاري، لتحسين بيئة المؤسسات والشركات وتحقيق نتائج سريعة وثابتة. واشار الى كيفية الاستفادة من حالات ونتائج الشركات التجارية المماثلة في جميع انحاء العالم، التي وصلت الى جوائز تميز عالمية وخرجت من الاقليمية في فترات قياسية. وتطرق الى موضوع طرق التغيير المتبعة في مفاهيم"كايزن"واهميتها لفئة التجار والمؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، في البيئة التنافسية الاقتصادية الشديدة في منطقة الخليج عموماً والسعودية خصوصاً، وطرق المحافظة على النتائج والجهود المتميزة في مفهوم الادارة اليابانية. واختتم بوحجي الورشة بتقديم امثلة حية على دور تقنيات"كايزن"في رفع الجودة والسرعة في توصيل الخدمة المقدمة للعملاء والزبائن والمستفيدين من الخدمة او المنتج. واوضح بوحجي ان"كايزن"يقلل في زمن التشغيل بنسبة 50 - 70 في المئة، ويزيد في الكفاءة بنسبة 20-40 في المئة، ويوفر في الكلفة بنسبة 20-40 في المئة، ويقلل في الاخطار بنسبة 40-60 في المئة، وفي المساحة بنسبة 50 في المئة.