بقلم | فرحان حسن الشمري أحبائي الأغلب سمع بالكايزن وهي نظام إداري ياباني يعني التحسين المستمر وهي تحسينات على آلية العمل بهدف وقف الهدر وتركيز الجهود مما آثر وبنسب مدروسة على الإنتاجية وبيئة العمل … الكايكاكو هو المرادف للكايزن ويختلف عنه هو في إحداث تغيير جذري يؤدي للتحسين ومثال عليه الحكومة الإلكترونية وهو تغيير شامل لآلية العمل ومتابعته … وعليه فالإختلاف هنا بين كايزن والكايكاكو هو في حجم التغيير والنقلة. وهنا يقودنا الحديث عن الأدارة اليابانية والتي بدأت مع عام 1950 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وما حل باليابان كم هو معروف من دمار.. فقد استقطبت اليابان الدكتور الأمريكي إدوارد ديمنغ وزميله جوزيف جوردان وهما مؤسسيي مفهوم الجودة الشاملة وتوالت الأمور بنظرية “Z “في الإدارة اليابانية للأمريكي وليم أوشي ونظرية “X,Y” للأمريكي أيضا ماكريجور وخلال هذه الحقبة وضع تابي أوهوتو نائب الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا الخطوط العريضة لمباديء الكايزن والكايكاكو والتي تم تطويرها على يد الخبير الياباني ماساكي إماي.. وعليه فالانبهار بالإنجازات والصناعات اليابانية وما وصلت إليه له ما يبرره حيث كان من أهم عواملها المهمة التركيز على الإدارة وتطبيق نظريات واطروحات تعتبر جديدة و مختلفة في ذلك الوقت.