يشهد اللقاء النهائي تحدياً كبيراً بين مدربي الفريقين، البرازيلي باكيتا في الهلال والتونسي أحمد العجلاني في القادسية إذ يطمح كل مدرب إلى تحقيق بطولة تسجل في سجله التدريبي وترفع أسهمه كثيراً في مصاف كبار المدربين الناجحين. والمتتبع لمسيرة مدرب الهلال باكيتا مع الفريق هذا الموسم يجد أنه حقق مع"الزعيم"كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - وكأس بطولة التضامن ضد الإرهاب ويرغب في تحقيق بطولته الثالثة هذا الموسم بعدما وفق في إعادة ترتيب أوراق الفريق ونجح في تنظيم صفوفه ليقدمه في شكل منظومة أدائية رائعة أعادت البسمة لشفاه الجماهير الهلالية الكبيرة. وفي المقابل، سجل العجلاني نجاحاً متميزاً مع القادسية سواء في مرحلة التدريبية الأولى مع الفريق قبل عامين تقريباً أو في هذا الموسم، واستطاع أن يقدم فريقاً جميلاً يتوافر به كوكبة من المواهب اللامعة التي قدمت أروع مستوياتها الكروية في مسابقة كأس ولي العهد واستطاعت أن تتأهل من الطريق الأصعب عقب الفوز على الرياض والشباب والنصر، ويلعب العجلاني اللقاءات بأسلوب حذر وعقلاني. ويبقى السؤال... من سيقود فريقه إلى الكأس ويحتفل مع لاعبيه بإنجاز غال متمثل في ثاني أكبر البطولات المحلية كأس ولي العهد"باكيتا"الهلال أم"عجلاني"القادسية؟