نفى مرشحون في الانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية أي علاقة تربطهم بتكتلات انتخابية تداولوها خلال الأيام الماضية على نطاق واسع. وعبر مرشحون في كل من حاضرة الدماموالأحساءوالقطيف ل"الحياة"عن دهشتهم من الزج بأسمائهم في هذه القوائم، وقال مرشح في انتخابات المجلس رفض ذكر اسمه إنه سمع عن ورود اسمه ضمن تكتل انتخابي، و"أجزم ألا علاقة تربطني بجميع من وردت أسماؤهم في اللائحة"، مستدركاً"تربطني علاقات ببعضهم، ولكن لم يكن هناك تنسيق بيننا، سواء في الترشح أو في تبادل الدعم". وفي الإطار نفسه، قال مرشح في المجلس البلدي لمحافظة الأحساء، ورد اسمه ضمن قائمة انتخابية يشترك فيها مع خمسة مرشحين آخرين:"يسعدني أن أنسق مع المرشحين الآخرين، ولكن بعد أن نفوز في الانتخابات، وحين نصبح أعضاء في المجلس البلدي، ولكن ليس قبل ذلك". وأكد التزامه التام بتعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية المنظمة للانتخابات، والتي تحظر الدخول في تكتلات انتخابية. وكانت الوزارة حذرت منذ إعلانها عن الانتخابات البلدية قبل أشهر من تشكيل تكتلات انتخابية، وشددت على شطب أي مرشح يدخل في تكتل إذا ما تقدم أحد إلى لجان التظلم والطعون، التي أعلن عن أسماء أعضائها منتصف الأسبوع الجاري. وتوقع مرشح ورد إسمه ضمن تكتل انتخابي في المجلس البلدي لحاضرة القطيف، ان يكون وراء الترويج ل"التكتل المزعوم مرشحون آخرون منافسون، يستهدفون عرقلة مسيرة حملته الانتخابية، أو حرب أعصاب، تستهدف التأثير في رأي الناخب"على حد قوله. وأضاف:"لم أفكر في الانضمام إلى تكتل انتخابي، فلديّ فريق متكامل يروج ليّ ولبرامجي الانتخابية، ولن أحتاج إلى تكتل يسندني في الانتخابات". فيما قال مرشح يخوض الانتخابات في مدينة الخبر وورد اسمه ضمن تكتل انتخابي لحاضرة الدمام مؤلف من سبعة أسماء:"من الصعب السيطرة على الإنترنت، والتكتل المزعوم ظهر عبر الإنترنت، وأنا أتحدى من يثبت أنني عضو حقيقي في هذا التكتل". وأشار إلى أنه لم يسمع عن انضمامه إلى التكتل إلا من خلال رسالة تلقاها عبر هاتفه الجوال، تدعوه إلى التصويت إلى التكتل الذي أقحم فيه، على حد قوله. وكان عدد من علماء دين بارزين في المنطقة الشرقية نفوا عبر"الحياة"الاثنين الماضي علاقتهم بتكتل انتخابي، أُعلن عنه عبر أحد المواقع على شبكة الإنترنت.