تبدأ في الثامنة صباح اليوم المرحلة الحاسمة من انتخابات المجالس البلدية في منطقة الرياض، وذلك في أكثر من 130 مركزاً، بحيث تكون القدرة الاستيعابية لكل مركز 3200 ناخب كحد أقصى. ويضم كل مركز أربعة مسارات، لكل منها جدول يضم أسماء 800 ناخب تقريباً. وفي نطاق كل أمانة أو بلدية أو مجمع قروي لجنة أو أكثر تسمى"لجنة الانتخابات والفرز"تتولى الإشراف على قيد المرشحين والاقتراع وفرز الأصوات في حدود نطاقها المكاني، ويكون عددها بعدد مراكز الانتخاب. وسلمت لجنة الانتخابات رئيس لجنة الفرز صناديق الاقتراع والأوراق والأختام اللازمة والبيانات والمحاضر. وسيتولى موظفو الاستعلامات التأكد من هوية كل ناخب، على أن يقوم رئيس لجنة الانتخابات عند الساعة الخامسة من مساء اليوم بتوجيه احد أعضاء اللجنة بالتأكد من عدم وجود ناخبين لم يدلوا بأصواتهم عند مدخل المركز. وأنهت الجهات الأمنية استعداداتها لتسهيل عملية سير الانتخابات وفك الاختناقات المرورية، من خلال تكثيف الفرق الميدانية من شرطة ومرور في جميع الأحياء والمحافظات التي تتبع أمارة المنطقة. وسيراقب المجلس التنسيقي لمراقبة الانتخابات البلدية جميع المرشحين للحيلولة دون شراء أصوات في اللحظات الأخيرة من عملية الاقتراع أو تكوين تحالفات سرية بينهم. واتخذت كذلك الاحتياطات اللازمة لضمان سرية الاقتراع، ومنها عدم السماح لأي شخص بدخول مراكز الاقتراع باستثناء مندوبي المرشحين. يذكر أن المجلس التنسيقي لمراقبة الانتخابات البلدية في منطقة الرياض يتكون من سبع جمعيات مدنية ويعمل تحت مظلة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، بالتنسيق مع اللجنة العامة للانتخابات. وتدعم المجلس مادياً شركات وبنوك تجارية روعي أن لا تكون لها علاقة بأي مرشح تأكيداً لنزاهة الانتخابات. والجمعيات التي يضمها المجلس التنسيقي هي: الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، هيئة الصحافيين السعوديين، الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، الجمعية السعودية للإدارة، الجمعية الجغرافية السعودية، جمعية الاقتصاد السعودية، والهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين.