تعتزم وزارة التربية والتعليم السعودية توفير الرعاية الصحية لكافة منسوبيها وأسرهم من طريق شركات للتأمين الصحي. وقالت مصادر مطلعة ل"الحياة"إن"وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الاداري طلب في خطاب أرسل الى إدارات التربية والتعليم بنين وبنات في كل المناطق السعودية، من كل المنسوبين ملء"استبيان"يتعلق بجدوى المشروع وفعاليته ومدى تطبيقه". وأشارت المصادر الى أن"الوزارة حددت الثلثاء المقبل موعداً نهائياً لاستلام ال"استبيان"من أجل البت في المشروع". وأضافت المصادر ذاتها:"أن الوزارة تهدف من مشروع التأمين الصحي التعاوني المقترح للعاملين، إلى توفير الرعاية الصحية وتنظيمها لجميع منسوبيها ومنسوباتها وأسرهم وضمان جودتها بما يحقق رضا المستفيدين من خلال تطبيق نظام التأمين الصحي التعاوني". وأشارت الى أن"الخدمة ستغطى من طرق شركات تأمين صحي لتوفير الرعاية الصحية في المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة المعتمدة من مجلس الضمان الصحي التعاوني". وأوضحت المصادر ان"التأمين الصحي المزمع تنفيذه يتضمن تغطية مجالات عدة أبرزها، الكشف الطبي، والعلاج في العيادات، وتأمين الأدوية، والخدمات الطبية الوقائية مثل التطعيمات وخدمات رعاية الطفولة والأمومة، والفحوصات المخبرية والأشعة التي تتطلبها الحالة، والإقامة والعلاج في المستشفيات بما في ذلك الولادات والعمليات، والاقامة في غرفة مزدوجة في حال التنويم في المستشفى، ونفقات الحمل والولادة، وولادة الأطفال المبتسرين بحد المنفعة الأقصى، ومعالجة أمراض الأسنان واللثة باستثناء تقويم الاسنان وزراعتها". وأوضحت المصادر أن ال"استبيان"الذي سيعمل المنتسبون على ملئه يشتمل على أسئلة عن أمور عدة منها: الجنس، والحال الاجتماعية، والسكن الحالي، وعدد أفراد الأسرة، والوظيفة الحالية، والراتب الحالي، والعمر ومدة الخدمة، وهل يعاني المنتسب أحد الأمراض المزمنة كالسكري والربو والسمنة، هو أو أحد أفراد اسرته". وأكدت المصادر ذاتها ان"الاستبيان""سيتضمن إشارة إلى أن تطبيق نظام التأمين الصحي التعاوني، يعتبر نوعاً من التكافل الاجتماعي الصحي وله مردود متميز على صحة الفرد، وسؤالاً عما اذا كان المنتسب يود الاشتراك في مشروع التأمين الصحي التعاوني، وإذا كانت إجابته بلا فعليه توضيح الأسباب، وإذا كان يود الاشتراك، فيسأل عما اذا كان مستعداً لتحمل نفقات التأمين، وإذا كان لديه هذا الاستعداد لتحمل النفقات أو جزء منها، فما هي النسبة المدفوعة المناسبة له ولأسرته".