لا تزال قضية طفح مياه الصرف الصحي في جنوبالرياض حي بدر من دون حل، لعدم وجود رقابة من مراقبي مصلحة المياه والصرف، للتسربات الواضحة من بعض المنازل. الملاحظ أن معظم التسربات تحدث بفعل فاعل، وذلك عندما يفتح بعض أصحاب البيوت غطاء البيارة لكي تتسرب المياه، أو يترك البيارة حتى تمتلئ ويرتفع المنسوب. ويعود السبب في هذه الممارسات غير المقبولة إلى أن هؤلاء لا يريدون أن يدفعوا مبالغ مالية لأصحاب الصهاريج في مقابل شفط هذه المياه. وحتى يتأكد المسؤولون في مصلحة المياه، سأطلب منهم زيارة الحي، ولا سيما الشوارع الواقعة جنوب مركز الإسعاف، ليشاهدوا بأم أعينهم الوضع السيئ الذي ينذر بتفشي الأمراض. حقيقة آمل من المسؤولين الإسراع في حل هذه المشكلة، وتوجيه المراقبين لتغطية الحي كاملاً، خصوصاً أن هذه المخالفات تبدو واضحة للإنسان العادي. الرياض - محمد اليحيا