هنأ السعوديون بعضهم بعضاً، بعد سلسلة من النجاحات الباهرة التي حققتها رياضاتهم في الآونة الأخيرة، وجاء تأهل منتخب بلادهم إلى لمونديال العالمي للمرة الرابعة على التوالي في مقدم هذا العام. وتواصل النجاح، عندما نجح الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، ومسؤولون آخرون يعتبرون أنفسهم جنوداً مجندة لخدمة الوطن والرياضة السعودية بأنواعها كافة، في إيجاد ممول رسمي للمنتخب السعودي بعد تأهله إلى المونديال المقبل، وتم توفير مبلغ 34 مليون في سبيل إعداد الأخضر جيداً، بعد الاتفاق مع شركة صلة الرياضية، وتواصل عقد النجاح السعودي عن طريق بوابة الاتحاد، عندما نجح في المحافظة على لقبه الآسيوي وتتويجه بكأس دوري أبطال آسيا للمرة الثانية على التوالي 2004-2005 وتأهله إلى الاستحقاق العالمي لكأس العالم للأندية والتي ستقام فعالياتها الشهر الميلادي المقبل، وبالتالي جير هذا الإنجاز باسم الوطن واسهم في علو كعب الرياضة السعودية وعزز الثوابت التي تؤكد أن الدوري السعودي أفضل دوري عربي، ناهيك عن السيادة الآسيوية المطلقة التي تقمصت أدوارها المنتخبات والأندية السعودية. وتواصل النجاح ولكن هذه المرة من بوابة رياضة البولينغ التي تعاني التجاهل الإعلامي بوسائله كافة، وتألق السعودي نايف الجعويني في رفع علم بلاده عالياً، عندما فاز في بطولة البولينغ خليجياً وعربياً واسيوياً، وحقق مراكز متقدمة في التصنيف العالمي، بعد أن تغلب علي المصنفين العالميين البارزين في اللعبة، وسلط الإعلام الغربي أضواءه على موهبة العويني وإطاحته بالمنافسين في ظل الإشادة العالمية بنجاحه. وأنصف النقاد الجعويني عندما وصفوه بمستقبل السعودية في هذه الرياضة، وينتظره نجاح لا مثيل له في الاستحقاقات المقبلة. النجاح الذي حققه السعوديون امتدت جذوره في كل الاتجاهات وتوج هذه المرة من خلال أكاديمية النادي الأهلي وحصولها على جائزة سوكر اكس 2005 وهي الجائزة التي تهتم بالتميز الرياضي من خلال التجمع الدولي، وجاء التتويج لأكاديمية الأهلي نظير تصدرها قائمة المشاريع كافة، المرشحة والمشاركة في المعرض الدولي. ورفع القائمون على تطوير الرياضة العالمية في المعرض، خصوصاً في كرة القدم، قبعاتهم لرئيس أمناء مجلس الأكاديمية الأمير خالد بن عبدالله.