عرض مقاتلو حركة الشباب الإسلامية الصومالية جثث أربعة رجال في بزات عسكرية قالوا إنها تعود إلى"جنود أعداء"قتلوا في معارك، وذلك في معقلهم كيسمايو في جنوبالصومال. وقال أحد سكان المدينة الساحلية حسن عبدي محمود في اتصال هاتفي:"لقد شاهدنا جثث الرجال الأربعة بالزي العسكري بعدما عرضها المقاتلون الشباب في كيسمايو". وأضاف الشاهد أن"اثنين من القتلى صوماليان كانا يقاتلان لحساب الحكومة الفيديرالية الانتقالية، والاثنان الآخران جنديان كينيان". وتم نقل هذه الجثث من أنحاء مدينة أفمادو التي تبعد 120 كلم من كيسمايو والتي هاجمها الشباب الجمعة بعدما أجبروا على الانسحاب منها في أيار مايو الفائت مع تقدم الجيش الكيني. وقال شاهد آخر هو محمد عبدي محمد إن"الجثث نقلت إلى كيسمايو ليل الجمعة السبت وقد دعي السكان إلى مشاهدتها". ومنذ أشهر، يتحدث الجيش الكيني الذي دخل في تشرين الأول أكتوبر الفائت إلى الصومال بهدف التصدي للمتمردين الشباب المتهمين بارتكاب أعمال إرهابية في كينيا، عن هجوم على كيسمايو، لكنه لم يترجم في شكل ملموس حتى الآن. وهذه المدينة في جنوبالصومال هي آخر معقل كبير للمتمردين الذين اضطروا إلى الانسحاب من المدن الكبرى الأخرى في جنوب ووسط البلاد في مواجهة تقدم الجنود الكينيين والإثيوبيين وقوة الاتحاد الأفريقي.