انطلقت أمس حملة شعبية ضخمة في السعودية للتبرع ومساعدة الشعب السوري المنكوب، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبإشراف وزير الداخلية الأمير احمد بن عبالعزيز، وتستمر الحملة خمسة ايام. وأكد مدير العلاقات العامة للجان الإغاثية السعودية حسام شعث أن التبرعات السعودية ستنقذ أكثر من نصف مليون متضرر عبر إغاثة عاجلة، إضافة إلى سلة غذائية تكفي لمدة شهر، وبناء 50 مستوصفاً صغيراً في الأماكن المتضررة. وقال شعث أن التبرعات السعودية سيكون غالبها للمتضررين الموجودين على الحدود السورية - الأردنية ومنطقة درعا وربما الحدود اللبنانية. وكشف عن إعداد فريق عمل لديه الخبرة في مجالات الإغاثة"لضمان سرعة ايصال المساعدات إلى اللاجئين السوريين في الدول المجاورة كمرحلة أولى". ونوّه رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ بدعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنصرة الشعب السوري وقال:"إن أبناء الشعب السوري الشقيق في موقف عصيب، يواجهون آلة القتل على مدار الساعة، تركوا ديارهم ونزحوا إلى الدول المجاورة بحثاً عن الأمن والأمان وصيانة لأعراضهم، وهم الآن في أمس الحاجة إلى العون والمساعدة، فعلينا الوقوف إلى جانبهم ومد يد العون لهم ونصرتهم وتضميد جراحهم". وكانت قافلة خادم الحرمين الشريفين التي ضمت مساعدات للعائلات السورية النازحة إلى الأردن والتي تبرع بها رجال الأعمال السعوديون قد وصلت إلى العاصمة الأردنيةعمان في الشهر الماضي لتوزيعها على العائلات السورية الموجودة في عمان وجميع المحافظاتالأردنية، بإشراف هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني خلال الأيام القليلة المقبلة.