تعليقاً على مقال رندة تقي الدين"أنان في إيران وراء السراب"الحياة 11/7/2012 الوضع اليمني غير الوضع السوري. فقبيلة الرئيس علي عبدالله صالح تخلت عنه. اما بشار الاسد فهو يستقبل انان وتستمر قواته بكل معداتها في القتل والقمع والتعذيب. وروسيا متمسكة به ولو ان مصالحها ينبغي ان تكون الى جانب الشعب السوري وليس مع نظام محكوم بالرحيل. فلا يمكن ان يبقى رئيس يصفّي نصف شعبه وأولاده، وكلما اشتد الضغط عليه استخدم المزيد من القوة والقتل. التكهن حول متى يرحل الأسد صعب. ولكن من الصعب ايضاً التصور ان بعد كل ما حصل من قتل وقمع وتعذيب بإمكانه ان يبقى وأن يعود الى أسرة دولية اكثر من نصفها نبذه وطالب برحيله.