أعلن"الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء"المصري في تقرير أصدره في مناسبة اليوم العالمي للسكان، أن عدد سكان مصر وصل أمس إلى 82.3 مليون. وأشار إلى أن عددهم كان في أول تعداد سكاني أُجري عام 1882، نحو 6.7 مليون، وإلى انه ارتفع من 72.8 مليون عام 2006 إلى 76.1 مليون مطلع عام 2009، وإلى 81.4 مليون نسمة في نهاية العام الماضي. وبلغت نسبة الذكور في الريف 51 في المئة في مقابل 43 في المئة لسكان المدن. وطبقاً لتقديرات منتصف العام الماضي تعتبر محافظة القاهرة أكبر محافظات مصر من حيث عدد السكان، إذ يقطنها 8.8 مليون نسمة مقابل 159 ألف نسمة في محافظة جنوبسيناء التي تعتبر أقل المحافظات عدداً. كما ارتفعت الكثافة السكانية من 70.6 فرد في الكيلومتر المربع عام 2006 إلى 78.9 عام 2011، فيما زاد متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور من 66.5 عاماً في 2006 إلى 68.6 في2011، وللإناث من 69.1 إلى 71.4. وطبقاً لبيانات الإحصاءات الحيوية من مواليد ووفيات لعامي 2006 و 2011، ارتفع معدل المواليد الإجمالي من 25.7 لكل ألف من السكان عام 2006 إلى 30.4 في 2011، بينما انخفض معدل الوفيات من 6.3 لكل ألف عام 2006 إلى 6.1 عام 2011. وعلى الصعيد العالمي، بلغ عدد سكان العالم سبعة بلايين في 30 تشرين الأول أكتوبر الماضي وفق تقديرات الأممالمتحدة، منهم 1.2 بليون يعيشون في الدول الأكثر تقدماً، بينما يعيش 51 في المئة في مناطق حضرية و49 في المئة في مناطق ريفية. ومن المنتظر أن يبلغ عدد سكان العالم 9.6 بليون بحلول عام 2050، إذ بلغ معدل الزيادة الطبيعية على مستوى العالم 1.2 في المئة عام 2011 ويتجه المعدل في معظم البلدان الغنية إلى الانخفاض حيث لا تتجاوز تلك النسبة 0.2 في المئة في بعض الدول المتقدمة، بينما يرتفع في أكثر بلدان العالم فقراً ليصل إلى 2.4 في المئة، لذا تزداد الفجوة بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة في مجالي الصحة وعدد السكان.