أعلن «الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء» الأحد الماضي وصول تعداد سكان مصر إلى 90 مليون نسمة، وفق ما أظهرته «الساعة السكانية» في مقر الجهاز في شارع صلاح سالم بمدينة نصر، لتصبح مصر الأكبر في العالم العربي وإحدى أكبر الدول الإفريقية سكاناً. وأكدت إحصاءات حديثة تطور معدل الزيادة الطبيعية بين عامي 2000 و2014، لترتفع إلى 2.52 في المئة، بعدما كانت عام 2000 تمثل 2.11 في المئة، لكنها شهدت تراجعاً بداية من عام 2001 بمعدلات زيادة 2.05 في المئة، واستمر التراجع حتى وصل عام 2007 إلى 1.94 في المئة. وشهد المؤشر إرتفاعاً، بلغ ذروته منتصف عام 2012، بنسبة 2.55 في المئة، لينخفض مجدداً فى عام 2014. وتجاوزت معدلات الزيادة السكانية فى مصر خلال ال50 عاماً الماضية ال60 مليون نسمة، ففي عام 1965 بلغ عدد سكان مصر 30 مليون نسمة، بينما سجل التعداد 37 مليون نسمة عام 1975، بزيادة 7 ملايين نسمة خلال عشر سنوات، وفى عام 1980 وصل تعداد السكان إلى 42,2 مليون، وفى عام 1987 وصل إلى 51,9 مليون نسمة . وجاءت القاهرة أكبر المحافظات سكاناً، بنسبة 10.6 في المئة، بعدد 9.5 مليون نسمة، تليها الجيزة بتعداد 7.8 مليون نسمة، ثم الشرقية بتعداد 6.6 مليون نسمة، وتعتبر محافظة جنوبسيناء الأقل سكاناً، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 173 ألف نسمة، تليها الوادي الجديد ب230 ألف نسمة. وفي شهر حزيران (يونيو) الماضي، ارتفع عدد السكان ل89 مليون نسمة، ما يعطى مؤشراً بأن زيادة المليون الأخيرة تمت فى أقل من 6 أشهر، ليصبح بذلك المعدل السكاني فى مصر خمسة أضعاف نظيره في الدول المتقدمة، ونحو ضعف االمعدل في الدول النامية.