أعلن الممثل السينمائي والمسرحي بيتر أوتول بطل فيلم"لورانس العرب"1962 اعتزاله الفن في سن التاسعة والسبعين. وقال في بيان اوردته مجلة"بيبول"الاميركية:"حان الوقت لكي اتوقف وأبتعد عن السينما والمسرح. لم اعد اشعر بالحماسة للقيام بذلك". وأضاف:"حياتي المهنية كممثل في السينما والمسرح وهبتني دعم الجمهور والتكامل العاطفي والراحة المادية، لقد كان لي لقاءات مع اشخاص رائعين ورفاق اعزاء تشاطرت معهم مصير جميع الفنانين، اي الفشل والنجاح". وكتب:"لكن اعتبر ان كل شخص عليه ان يقرر بنفسه متى يتوقف. لذا اودع هذه المهنة بامتنان كبير". وأمضى بيتر اوتول صاحب العينين الزرقاوين المولود من أب ايرلندي، شبابه في شمال انكلترا. وانضم إلى الاكاديمية الملكية للفنون المسرحية برفقة البرت فيني وآلن بايتس وريتشارد هاريس الذين أصبحوا لاحقاً ممثلين مشهورين. صعد إلى خشبة المسرح للمرة الاولى في سن السابعة عشرة في لندن، ومثل بعد ذلك أدواراً في مسرحيات لشكسبير قبل ان يبرز في السينما بفضل فيلم"لورانس العرب"للمخرج ديفيد لين. وهددت مشاكل صحية نسبت أولاً الى مشكلة ادمان كحول ليتبين لاحقاً انها عائدة الى سرطان في المعدة، حياته المهنية والخاصة في السبعينات الا انه تجاوز هذه المشاكل وتوقف عن استهلاك الكحول.