Peter O'Toole and Omar Sharif starred in the 1962 Academy Award لوس أنجليس – أ ف ب أعلن الممثل السينمائي والمسرحي بيتر أوتول بطل فيلم “لورانس العرب” (1962) اعتزاله الفن في سن التاسع والسبعين. وقال في بيان أوردته مجلة “بيبول” الأمريكية: “حان الوقت لكي أتوقف والابتعاد عن السينما والمسرح. لم أعد أشعر بالحماسة للقيام بذلك”. وأضاف الممثل الشهير: “حياتي المهنية كممثل في السينما والمسرح وهبتني دعم الجمهور والتكامل العاطفي والراحة المادية”. وتابع يقول “لقد كان لي لقاءات مع أشخاص رائعين، ورفاق أعزاء تشاطرت معهم مصير كل الفنانين، أي الفشل والنجاح”. وكتب بيتر أوتول يقول أيضاً “لكن اعتبر أن كل شخص عليه أن يقرر بنفسه متى يتوقف. لذا أودع هذه المهنة بامتنان كبير”. ولم يؤكد وكلاء الممثل في لندن أو نيويورك النبأ. وأمضى بيتر أوتول صاحب العينين الزرقاوين المولود من أب أيرلندي، شبابه في شمال إنكلترا. وانضم إلى الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية برفقة ألبرت فيني، وآلن بايتس، وريتشارد هاريس، الذين أصبحوا لاحقاً ممثلين مشهورين. صعد إلى خشبة المسرح للمرة الأولى في سن السابعة عشرة في لندن، ومثل بعد ذلك أدواراً في مسرحيات لشكسبير قبل أن يبرز في السينما بفضل فيلم “لورانس العرب” للمخرج ديفيد لين. وهددت مشاكل صحية نسبت أولاً إلى مشكلة إدمان كحول، ليتبين لاحقاً أنها عائدة إلى سرطان في المعدة، حياته المهنية والخاصة في السبعينات، إلا أنه تجاوز هذه المشاكل، وتوقف عن استهلاك الكحول. رشح بيتر أوتول ثماني مرات للفوز بجوائز أوسكار خلال حياته المهنية التي تضم أدواراً ملفتة، مثل “كاليغولا” في 1979، و”ذي لاست إمبيرور” في 1987، إلا أنه لم يفز في أي من هذه المرات. لكنه حصل على جائزة أوسكار فخرية العام 2003. وفي السنوات الأخيرة، لاقى نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً من خلال مسرحية “جيفري برنارد إيز أنويل”، ونسختها التلفزيونية، حول حياة صحافي بريطاني مدمن كحول. وثمة فيلمان لبيتر أوتول باتا في مرحلة ما بعد الإنتاج، وسيعرضان هذه السنة والسنة المقبلة على ما ذكر الموقع السينمائي الإلكتروني “آي إم دي بي”. أ ف ب | لوس أنجليس