طهران، لندن، بروكسيل – «الحياة»، رويترز، أ ف ب – أعلن رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» في إيران هاشمي رفسنجاني انه «سيواصل بذل جهوده لتسوية المشاكل» في البلاد، محذراً من عواقب «الأداء السيء لبعضهم» على «إنجازات الثورة». وقال لناشطين: «لم أكن غير مكترث بمشاكل البلاد. قدمت خلال السنتين الماضيتين اقتراحات عدة للحريصين على النظام. بقدر ما يسمح لي الوضع السياسي في البلاد، سأواصل بذل جهودي لتسوية المشاكل». وحذر من «اليأس»، مضيفاً: «قد يكون الأداء السيء لبعضهم نال من القيم وإنجازات الثورة، لكن يجب ألا نفقد أملنا في إصلاح المسائل». في غضون ذلك، ندد مدير الإعلام الدولي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بيتر هوروكس ب «حملة ترهيب» تشنها السلطات الإيرانية ضد أقارب حوالى 10 صحافيين إيرانيين يعملون في بريطانيا في خدمتها الناطقة بالفارسية، مشيراً الى أنها شملت اعتقالات ودهم ومصادرة جوازات سفر. ولفت الى تزايد وتيرة الترهيب بعد بثّ «بي بي سي» وثائقياً عن مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي قبل شهر، مضيفاً: «طُلب من هذه العائلات أن تطلب من موظفي بي بي سي التوقف عن الظهور على الشاشة والعودة الى بلدهم، أو تزويد السلطات الإيرانية معلومات عن بي بي سي». لكن وزير الثقافة والإرشاد الإيراني محمد حسيني اعتبر أن اتهامات هوروكس «لا أساس لها». تزامن ذلك مع تقرير لوكالة «رويترز» أفاد بأن لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي ستضيف الاثنين المقبل 29 شخصاً على لائحة تضم 32 إيرانياً عوقبوا في نيسان (أبريل) الماضي، بتجميد أموالهم ومنع منحهم تأشيرات دخول، إذ اتهموا بانتهاك حقوق الإنسان. الوكالة الذرية على صعيد آخر، حضّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إيران على إبداء «تعاون كامل، لاستعادة الثقة بالطابع السلمي لبرنامجها النووي». وقال: «إيران لم تتعاون في شكل مناسب لتقدم الوكالة ضمانات ذات مصداقية في شأن انعدام وجود مواد أو نشاطات نووية غير معلنة». الى ذلك، أفادت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي بأن تل أبيب تخطط لإطلاق قمر اصطناعي للتجسس، سيتيح مضاعفة وضوح الصور الملتقطة على ارتفاع 600 كيلومتر، لمراقبة المنشآت النووية لإيران واحتمال نقلها أسلحة الى «حزب الله» في لبنان.