تعليقاً على مقال وليد شقير"إنكار الآخر... والتغيير"الحياة 16/3/2012 عند التغيير لا أنكر الآخر، وعند نقدي حزب الله وفريقه في لبنان لا أعني براءة الحريري وفريقه في لبنان، فعندما يؤلمني حزب الله لدخوله أزمة بلدي سورية كقناص يصطاد رؤوس شباب وطني، وبالتالي يصبح حزب الله عدوي في وطني، فإنني لا أنكر عليه صفحاته البيضاء المشرقة في مقاومة إسرائيل. في الجانب الآخر عندما يريحني وقوف فريق 14 آذار مع شعب بلدي في محنته اليوم، فلا يعني هذا تجاهل إرثه الطويل في خدمة أجندة الغرب. إن رياح التغيير العربي تجعلني أنفض يدي من حزب الله وفريقه، ومن الحريري وفريق 14 آذار، فلا أعول الآن إلا على الشباب العربي الحر المثقف الواعي الذي يفدي أوطانه بدمائه الطاهرة.