تعليقاً على مقال راغدة درغام"مخاطر إطالة الأزمة السورية"الحياة 2/3/2012 والله يا سيدتي الكاتبة: الإطالة هي الكلمة التي ترعبني على الدوام، فإطالة الأزمة الداخلية تعني ظهور كلمات وجمل صادمة في الخارج لا تحمل إلا الشر، في مقدمها الاصطفاف الذي يعني تحميل الداخل حسابات الخارج، وثانيها وقاحة أميركا التي تعني استنزاف سورية، وثالثها فجور روسيا وتعني هيجان الدب في آخر معاقله هيجاناً يدمر من أحسن إليه، ورابعها وحشية صداقة إيران التي تعني عملياً حرق الأرض في بلدي، وخامسها قسوة حزب الله في رد الجميل للشعب السوري وتعني عملياً قنص الأبرياء ببنادق المقاومة، وسادسها توتر خليجنا الغالي من جديد، وتعني الخشية على أعز مناطقنا العربية والإسلامية. مع الأمل والفخر بشعبي السوري الخلاق، فإني مسكون بالرعب كل الرعب على أهلي ووطني ودولتي، ولا ثقة بي إلا بالله الذي وعدنا بنصره، وأنا أساله سؤال المؤمن المفجوع: متى نصرك يا الله؟